يتهيّأ الجيش الوطني السوري لعملية عسكرية بالتشارك مع الجيش التركي، حيث تستمر الاستعدادات لخوض معركة فاصلة مع إرهابيي حزب العمال الكردستاني وذراعه اليمنى حزب الاتحاد الديمقراطي، سيما وأن ميليشياتهما المسماة (قوات سوريا الديمقراطية) كانت قد خططت ونفّذت عملية منطقة تقسيم في استنبول، والتي راح ضحيتها العشرات من المدنيين الأبرياء.
حركة التحرير باعتبارها تنتمي للفيلق الأول في الجيش الوطني السوري التابع للحكومة المؤقتة، فهي وضعت قواتها في حالة استعداد عسكري أسوة بباقي قطعات الجيش الوطني، بانتظار ساعة الصفر لتحرير المناطق المحتلة من قبل الميليشيات الإرهابية التي يتزعمها إرهابيون هابطون من مخابئهم السريّة في جبال قنديل العراقية.
الاستعداد العسكري لدى حركة التحرير والبناء لا يعني تحضيرات عسكرية ميدانية فحسب، بل تعبئة معنوية لقواتها المؤمنة بضرورة تحرير البلاد من قوى الاحتلالات والميليشيات الأجنبية والعابرة للوطنية.
إن انطلاق معركة تحرير الأرض والمناطق من قبضة إرهابيي الـ PKK وPYD هي مهمة مقدسة بالنسبة لفصائل الثورة السورية المنتمية للجيش الوطني ومنها حركة التحرير والبناء.
ساعة الصفر تبدو قريبة، والكل يضعون أيديهم على الزناد، سيما وأن فصائل الثورة قد خاضت مع القوات التركية معارك درع الفرات وغصن الزيتون ونبع السلام، ولهذا ففصائل الثورة تعرف طريقها إلى تحرير بلادها، وقد جهّزت لهذا اليوم كل إمكاناتها.