فن لالة ليلى صخر التشكيلي المغربي
المرأة المغربية المعاصرة تجد في التعبير الفني التشكيلي متنفساً ومجالاً يستوعب الزخم المتراكم والمكبوت في أعماقها من مشاعر وأفكار ومواقف.
فالألوان والريشة جسر تواصلي تصب فيه الفنانة رؤيتها للحياة ومعاناتها داخل مجتمع قيّد لسانها وكبّل فكرها بأغلال الأعراف والعقلية الذكورية لفترة ليست بالقصيرة.
المرأة المغربية كانت ولا تزال على صلة وثيقة بالتعبير الفني الذي ساعدها على أن تبقى متصالحة مع ذاتها، ويكفي أن نعود للتاريخ المغربي لنرى إبداع المرأة وبراعتها في فن الوشم والزربية المغربية والطرز والنسيج التي تشهد وتوثق للجمال الذي راكمته نساء تستحق الاحتفاء والإشادة.
والفنانة المغربية لالة ليلى صخر نموذج لمكافحة عصامية وعلى حد تعبيرها (أحب الفن من أجل الفن لا من أجل المال والشهرة، فالفن ينبغي أن يجلب السعادة والخير للآخرين) نعم إن الفن يرتقي بالإنسان ويسمو بوجدانه ليترفع ويصعد سلالم الروحانيات، يعانق سماء الصفاء حيث السعادة المطلقة تغمر الأرواح وتصفو من شوائب هذا العالم الملوث بالأشجان.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”