نشر موقع (كلنا شركاء) بتاريخ 23 سبتمبر/أيلول الفائت خبر انعقاد جلسة الإعداد والترتيب في باريس، التي أقرت انعقاد مؤتمر إطلاق الـ G4 الجديدة في باريس يومي (1-2) نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وسيحضر بشكل فيزيائي عدد كبير من الشخصيات التي أطلق عليها بعضهم وصف القدامى أو الرعيل الأول للثورة من الذين استلموا مناصب عليا فيها وخرجوا بعد ذلك لعديد من الأسباب ويطمحون الآن للعودة وإدارة الأمور بعد ما وصفوه “فشل قيادة المعارضة السياسية الحالية بكل مؤسساتها ومستوياتها بشكل ذريع في تمثيل صوت وطموحات الشعب السوري”.
علماً أن هذه المجموعة كانت قد أطلقت أعمالها في الدوحة في 24 نيسان/أبريل الفائت وجمدت نشاطها بعد انسحاب الشيخ معاذ الخطيب منها، وقامت بنقل الاجتماعات لباريس كيلا يتم ربطها بقطر أو بتنظيم الأخوان المسلمين/فرع سورية.
– الأساسيين الذين سيحضرون المؤتمر في باريس هم:
1- القطاع السياسي ويرأسه (د. رياض حجاب) ويمكن أن يحضر شخصياً، إضافة للدكتور برهان غليون ود. ناصر سابا والفنان جمال سليمان وفاروق طه.
2- قطاع المجتمع المدني ويرأسه (رجل الأعمال أيمن الأصفري) ويمكن ألا يحضر أو ينفي عضويته وذلك بعد فشله الكبير بإدارة شركته “منصة مدنية” لذلك قرر الانسحاب منها نهاية هذا العام وسيكلف زوجته برئاستها، وسيحضر عدد من أعضاء منصة مدنية من مثل السيدة آمنة خولاني وميرنا برق ود. هند قبوات.
3- قطاع المجلس العسكري الذي يرأسه (العميد مناف طلاس) وسيمثله أحد أعضاء فريق عمله أو مستشاره السياسي واللواء فرج المقت واللواء محمد الحاج علي.
4- قطاع المجتمع الأهلي والذي يشمل (هيئات وتيارات وتنظيمات) ويرأسه د. زكي لبابيدي وهو رئيس منظمة سورية – أمريكية، إضافة للسيد إبراهيم باشا عن الأكراد والوزير السابق وجيه جمعة عن المجلس التوركماني وسهير الأتاسي.
وسيتم عند نهاية المؤتمر في باريس تبني بيان ختامي وإصدار بيان صحفي يوزع على وسائل الإعلام.