طهران غارقة في انتفاضة واحتجاجات وإضرابات
شهدت مناطق متفرقة من طهران، منذ صباح اليوم، مظاهرات ومواجهات بين المواطنين والشباب والقوات القمعية، منها نازي أباد، نظام بزشكي (النظام الطبي) أمام جامعة طهران، لاله زار، أمير أباد، هاشمي، جراغ برق، سوق كاشاني، سوق الكمبيوتر، شارع سهروردي، جسر حافظ، عباس آباد، وليعصر، مترو مسرح المدينة، شريعتي، أوتوستراد دلاوران. أوتوستراد فردوسي، ميدان هروي، مجمع علاء الدين التجاري، شارع سعدي، كيشا.
يردد المتظاهرون شعارات مثل “كلنا مهسا، نتحداكم في القتال”، “الموت للديكتاتور”، “الموت لخامنئي”، “هذا العام هو عام الدم وسيسقط خامنئي”، “حرية وحرية حرية”، “قوات الحرس ترتكب جرائم، والمرشد يؤيدها”، “سآخذ بثأر أختي”، “تبّاً لهذا الحكم لجرائمه لكل هذه السنوات”، “لا نريد حكومة قاتلة الأطفال.. لا نريدها”.
كما في الوقت نفسه، تم إغلاق أسواق في طهران، بما في ذلك سوق لاله زار وإيران شهر وبهارستان ومجموع كمبيوتر وسوق أمين حضور وجراغ برق وكاشاني ونوروزخان وبين الحرمين وسوق (سراي ملي) و(باغ سبهسالار) حيث أضرب البازاريون عن العمل.
من ناحية أخرى، بدأ العديد من الطلاب من جامعات طهران، بما في ذلك طهران، وشريف الصناعية، والوطنية، والعلوم والصناعة، وخواجة نصير، والزهراء، وغيرها من الجامعات، مظاهرات. قوات الباسيج والقوات القمعية هاجمت طلاب الجامعة الوطنية وجامعة الزهراء والحي الجامعي بطهران وغيرها من الجامعات بالغاز المسيل للدموع والرصاص الكروي غير أنها لاقت مقاومة الطلاب واضطرت للتراجع في بعض الأماكن.
وهاجم الحرس الخاص تجمع الأطباء الذين احتجوا على تنظيم الجهاز الطبي، وأصيب عدد من الحاضرين. استقال نائب رئيس الجهاز الطبي احتجاجا على هذا السلوك القمعي.
وقالت السيدة مريم رجوي إن المواطنين المنتفضين الشجعان في طهران والطلاب والبازاريين والأطباء وعموم الكادحين قد هزوا اليوم قصر خامنئي المبني على الظلم. لقد انتهى زمن الملالي المجرمين ولا مهرب لهم من السقوط المحتوم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية
26 أكتوبر/ تشرين الأول 2022