fbpx

سَلامٌ مِنَ القَلْبِ لِمَن يُحِبُّ السّلامَ

0 19

نَرُوْزُ الدُّروبَ ونَلُوْكُ الحَسرَةَ

ما هَكَذَا نَنْهَضُ ولا عَلَى مِنْوَالِ نَزْفٍ نَستَمِرُّ، وَكُلُّنا نَدَّعِي أَنَّنَا إِخوَةٌ وما هِيَ الأُخُوَّةُ؟

مَلَلْنا مِنْ تَمسيحِ جُوخٍ!

أَيَجُوْعُ إِنسانٌ وَنصَفِّقُ!

ما هَكَذَا يا… تُورَدُ الإِبلُ

الهُوَّةُ شاسِعَةٌ والفَرقُ دَمْعَةٌ كَي لا أَقولَ مُخزٍ

أوَلسنَا من هذا البلدِ

أَمْ أَنَّنا لا ننتَمِي إِليهِ

وأَينَ قَصَّرْنا؟

فِلِمْ لا نَحصُل على حُقُوقِنا

ومُنذُ شُهُورٍ عَ الوَعدُ يا كَمُّونُ

ما ذَنْبُنا !؟..

نَزَفْنا مِراراً، نَزَفْنا تَكراراً، وَلُكْنَا الذُّلَّ لُقْمَةً؛ كَمْ عَلَينا أن نَستَجْديَ لَنَحصُلَ كَزُمَلائِنا في غيرِ قِطاعٍ، على حُقُوْقِنا المَشروعَةِ.

أَوَلَسنا أَبناءَ بلَدٍ واحِدٍ؟

أَوَلا يَسرِي عَلَينَا قانُونٌ مُوَحَّدٌ؟

ذَنبُنا أَنَّنا عَمَلنا في المدارِسِ الخاصَّةِ.

لَكِنْ لم نُقَصِّرْ يوماً عَن أداءِ المُتَوَجَّبِ عَلَينا…

الكُلُّ يُحَمِّلُ المَسْؤُولِيَّةَ الكُلَّ…

ولَمَّا” يَزَلِ الكُوْعُ على حالِهِ”

راتِبٌ أَشبَهُ بِراتِبٍ، والمهزِلَةُ شِراعٌ،

البَّحارُ يَدُّهُ لا تُصَفِّقُ، وَهيَ الوَحِيدَةُ في خِضَمٍّ أَمْواهُهُ تُصَفِّقُ، صَخَّابٌ وَاقِعُنا وَهوَ مُزْرٍ…

آنَ الأَوَانُ لِنَنفُضَ ذُلّاً تَفاقَمَ وأرخَى سُدولَهُ مهزلَةً سَربَلَتْ وَاقِعَنَا وادَّعَتْ أَنَّها تَضُمُّنَا تَحتَ جَناحَيها…

مَلَلنا ادِّعاءَاتٍ وتَلفِيقاً

فإِنْ كُنَّا لا نَستَحِقُّ المَشْروعَ مِن حُقُوقِنا فَأَعلِنوا ذَلِكَ، وَرَجاءً كُفُّوا عَنِ المُوارَبَةِ، فالواقِعُ تَخَطَّى قُدُراتِنا على احتِمالِهِ …

وأخِيراً بِئسَ الوَطَنُ وَطَنٌ مُعلِّمُوْهُ مَذْلُوْلونَ.

آنَ الآوانُ لِنَنْهَضَ وَنَنْفضَ جَناحَي الذُّلِّ وَنَتَجَدَّدَ نُسُوراً في وَطَنٍ نَحْنُ صُنّاعُ مُستَقبلِهِ.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني