يعتقد متنفذو سلطة الأمر الواقع في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا بأنهم مخولون بقوة سلاحهم الذي تزودهم به الولايات المتحدة بفرض سياسات تمييزية ضد باقي المكونات السورية في هذه المحافظة. ولعل قرارهم الحصري بانتقاء مدرسين من المكون الكردي للمدارس العامة وباختصاصات مختلفة يمكن أن يساعدهم في تنفيذ أجندتهم الخاصة بفرض ما يسمى (الإدارة الذاتية).
هذه السياسة تشكل خطراً جدياً على التعليم في هذه المحافظة السورية كما تشكل خطراً على العلاقة بين المكونات في هذه المنطقة بسبب التمييز الإثني.
لذلك لا يمكن قبول سياسة كهذه تمارسها سلطة الأمر الواقع التي يفرضها حزب PYD الذراع السوري لحزب PKK المصنف بالإرهابي.
يقول محمد علي من الحسكة: “إن سلطة الأمر الواقع تمارس تمييزاً عنصرياً بحق المكونات السورية الأخرى وأنا ممن وقع عليهم مثل هذا التمييز باعتباري أحمل شهادة جامعية باختصاص رياضيات”.
هذه السياسة تذهب إلى تكريس التباعد الوطني بين المكونات السورية وهو أمر يشكل خطراً على السوريين عموماً وعلى المكون الكردي خصوصاً.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”