نشر رئيس ائتلاف قوى الثورة والمعارضة مجموعة متلاحقة من التغريدات، أوضح فيها ما جرى في لقاء وفد الائتلاف الوطني مع السيد مولود جاويش أوغلو وزير خارجية تركيا.
يقول المسلط: “اجتمعت اليوم مع وزير الخارجية التركي السيد مولود جاويش في العاصمة التركية، لاختتام سلسلة اللقاءات التي استمرت يومين مع الجانب التركي لبحث المستجدات والخطوات التركية الأخيرة المتعلقة بسورية”.
وفي تغريدته الثانية يضيف المسلط قائلاً: “أكّدت خلال اللقاء على تمسك قوى الثورة والمعارضة بمبادئ الثورة السورية، وضرورة أن تكون الجهود كافة منصبّة لتحقيق الانتقال السياسي وفق القرارات الدولية، وحذّرتُ من خداع النظام المتواصل الذي يمارسه للمماطلة واستمرار إجرامه بحقّ السوريين”.
وتابع المسلط توضيح ما جرى معهم في أنقرة بقوله: “وضّحتُ خلال اللقاء أن الجهود التي بذلتها تركيا لمساعدة السوريين هي جهود مشكورة، وبيّنتُ أن نظام الأسد نظامٌ مجرم ما يزال يمارس القتل والإرهاب وتصنيع المخدرات، وأن المظاهرات الشعبية المستمرة ضده تؤكد عدم قبول الشعب السوري به بأي حال”.
وختم المسلط تغريداته بالقول: “من جهته أكّد السيد وزير الخارجية على دعم المعارضة السورية والشعب السوري، والمساعي التركية لتطبيق القرار 2254، موضحاً دعم حقوق اللاجئين وعدم إجبار أحدٍ منهم على العودة، وأن العودة مرتبطة بتحقيق الاستقرار وضمان سلامة السوريين”.
هذه التغريدات ربما تكون ألقت الضوء على حقيقة الموقف التركي، والذي أوضحه رئيس الديبلوماسية التركية مولود جاويش أوغلو.