fbpx

روسيا تبحث احتمال تورط الاستخبارات الغربية في تمرد فاغنر.. بريغوجين يبرر دوافع تحركه

0 36

أعلن قائد قوات فاغنر يفغيني بريغوجين، اليوم الاثنين، أن الهدف من تحركه السبت الماضي هو الحيلولة دون حل قواته، فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأجهزة الأمنية في بلاده تبحث احتمال ضلوع الاستخبارات الغربية في تمرد فاغنر.

وأوضح بريغوجين أن الهدف من تحركه “لم يكن الانقلاب على السلطة المنتخبة قانونيا، بل منع حل قوات فاغنر، ولفت الانتباه إلى هذا الأمر”، وأضاف قائد قوات فاغنر، في كلمة مسجلة على حسابه في تليغرام “عندما فهمت قواتنا أن الدماء الروسية ستراق قررت أن تعود أدراجها”.

وذكر قائد قوات فاغنر أن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو مد له يد العون لحل كل المشاكل ضمن الأطر القانونية على حد قوله، وكانت وساطة لوكاشينكو أول أمس السبت قد أقنعت بريغوجين بوقف تقدم قواته باتجاه العاصمة الروسية موسكو بعدما سيطر على مدينة روستوف جنوب غربي روسيا، حيث يدير الجيش الروسي عملياته الحربية في الأراضي الأوكرانية.

وقد وصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ما قامت به قوات فاغنر بالخيانة للوطن، متعهدا بمحاسبة المتورطين في السيطرة على إحدى أكبر المدن الروسية ومقر قيادة الجيش فيها.
وحسب بريغوجين، والذي كان من الدائرة المقربة للرئيس بوتين قبل أحداث السبت الماضي، فإن تحركه -الذي يصفه بمسيرة العدالة- أظهر “مشاكل أمنية خطيرة في البلاد”، وهو الذي طالب بتسليمه وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف، موجها إليهما اتهامات بالفساد وقصف معسكرات قواته في الأراضي الأوكرانية.

وأضاف رئيس شركة فاغنر “قطعنا 780 كيلومترا دون مقاومة تذكر، وتقدمنا نحو موسكو كشف مشاكل خطيرة في الأمن بروسيا”.

تصريحات لافروف
في المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف -في لقاء مع وسائل الإعلام بموسكو- إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون “رأى في التمرد فرصة لهزيمةٍ إستراتيجيةٍ لروسيا”.

غير أن الوزير الروسي قال إن السفيرة الأميركية لدى موسكو لين تريسي أبدت إشارات لروسيا بأن الولايات المتحدة لا صلة لها بما سماه التمرد، وأنها عبرت عن أملها في الحفاظ على سلامة الأسلحة النووية الروسية.
المصدر: الجزيرة

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني