fbpx

رجل الأعمال السوري سامر حجازي لـ نينار برس: نرى بريق أملٍ في الاستقرار في الشمال المحرّر.. والاقتصاد مهم في تعميقه

0 140

الاستقرار في الشمال السوري المحرر ضرورة لسكانه وللسوريين عموماً، هذا الاستقرار يتفق الجميع على أن له ركائز أساسية يقف عليها، يأتي في مقدمتها ضرورة وجود حوكمة سياسية، وكذلك تفعيل دور الحكومة المؤقتة في إدارة شؤون هذه المناطق، فبدون الاستقرار لا استثمار اقتصادياً يمكن أن يغيّر واقع السوريين في الشمال المحرّر.

صحيفة نينار برس تسعى لإضاءة واسعة حول أهمية الاستقرار والاستثمار، حيث طرحت أسئلتها على رجل الأعمال السوري سامر حجازي فكان هذا الحوار.

بريق أمل في الاستقرار

يقول السيد سامر حجازي وهو رجل أعمال يقيم في ولاية غازي عنتاب، ولديه مشروع تجاري فيها يختصّ بالمواد الغذائية في إجابته على أسئلتنا:

بصراحة أنا كرجل أعمال أرى بريق أملٍ في الاستقرار، وهذا البريق لا يزال بسيطاً، ومع تقدم التجربة وبموجب توفر المعطيات ستحدث قوة العمل، وأنا أفكّر ببدء عمل استثماري بسيط، لا بدّ أن يكبر مع الأيام.

ويعتقد حجازي أنه في أجواء الاستثمار المناسبة، تبدو مشاريع الطاقة بكافة أنواعها هدفاً لرجال الأعمار.

حمل الحكومة المؤقتة ثقيل

وفي إجابته على سؤالنا الثاني، يقول رجل الأعمال سامر حجازي: فرص العمل كثيرة، وحمل الحكومة المؤقتة ثقيل وحساس، وهذا يتطلب تعاوناً من الجميع، لأن ملف الاقتصاد أساسي في تحفيز الاستقرار وتعميقه، هذا الملف هو أساس وحدة المنطقة، فإذا نجحوا في بناء قاعدة اقتصادية متينة ينجح الاستقرار ويحدث التطور في الشمال السوري.

ويرى حجازي: إن وجود مستثمرين في مناطق الشمال سيساعد في قوة الحكومة المؤقتة، في إدارتها لشؤون هذه المناطق.

حل إسعافي في انتظار حلول جذرية

يقول السيد سامر حجازي عن أهمية وجود بنوك تسهّل عملية الاستثمار: أهم عائق أمام التجارة هو دخول القطع الأجنبي (العملات الصعبة) مثل الدولار الأمريكي واليورو وغيرهما من العملات الهامة على المستوى العالمي.

ويضيف حجازي: يجب ألا ننسى أن بلادنا في حالة حرب مستمرة، ومع ذلك استطاعت الحكومة المؤقتة إيجاد حلٍ إسعافي تُشكر عليه، هذا الحل يتعلق باتفاقها مع بنك PTT التركي، والذي يعمل الآن في مناطق الشمال ويساعد على حل المعيقات التجارية.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني