fbpx

“دراما الأزمة” العمل المسرحي الأول لفريق الأمل بالتعاون مع الكتلة الوطنية الديمقراطية

1 250

برعاية الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية وبالتعاون مع فريق الأمل المسرحي، تم تقديم العمل المسرحي “دراما الأزمة” يوم السبت الموافق 2023/1/28 وذلك في تمام الساعة السادسة مساءا في مقر الكتلة الوطنية في أورفا.

نينار برس التقت مخرج العمل المسرحي وكاتبه مصعب الحنت وهو اعلامي وصحفي حيث قال: إن “دراما الأزمة” هو العمل الأول لفريق الأمل المسرحي وأبطال العمل هم طلاب جامعة ليسوا بممثلين لكنهم سيقدمون على خشبة المسرح ما أحسوا به خلال الثورة العمل المسرحي الذي سنقدمه سيكون عبارة عن ثلاثة فصول الفصل الأول بعنوان “كنا عايشين” والفصل الثاني “حديقة الشهداء” الفصل الثالث “زفة الشهداء” دراما الأزمة.. أزمة كانت ولا ثورة تساؤلات كثيرة قد يجيب عليها عملنا المسرحي المتواضع.

يضيف الكاتب مصعب الحنت إن المسرح هو شكل من أشكال الفن يتم فيه تحويل نص المسرحيّة الأدبي المكتوب إلى مشاهد تمثيليّة، يؤدّيها الممثلون على خشبة المسرح أمام حشد من الجمهور.

ويعد المسرح شكلاً من أشكال التعبير عن المشاعر والأحاسيس البشريّة والأفكار المختلفة باستخدام فنَّي الكلام والحركة، وبمساعدة بعض المؤثّرات الأخرى كالموسيقى والغناء.

وتحدث السيد عبدالله الحمود مسؤول مكتب اورفا في الكتلة الوطنية الديمقراطية عن أهمية العمل المسرحي والذي يسلط الضوء ويصور بعض من مجريات وأحداث ومصطلحات رافقت الثورة السورية وتساؤلات كثيرة.

من اخترع مصطلح الأزمة؟ من اخترع مصطلح كنا عايشين؟ تتكلم المسرحية عن الثورة منذ انطلاقتها حتى اليوم لماذا قامت الثورة ضد هذا النظام؟ لماذا تأخرنا في هذه الثورة حتى عهد الأسد الابن؟ بعضهم يقول عنها أزمة، من الذي أطلق عليها هذا المصطلح، نحن نرى أن النظام من أطلق هذا المصطلح، وصورها لمؤيده ومن انحاز إلى جانبه بأنها حرب كونية.

أضاف الأستاذ مصعب الحنت أن المسرحية تهدف إلى إيصال فكرة إلى الذين كانوا يقولون بأننا كنا نعيش بأمان قبل الثورة المسرحية ترد على هؤلاء بأننا كنا أموات ولم نكن أحياء كن محرومين من كل خيرات وطننا وثرواته، لم يكن للإنسان أي قيمة حقيقية قبل الثورة.

بعد الثورة أحس الشعب السوري بانفتاح أكبر، بحرية أكبر وفي الفصل الأخير من المسرحية التي تتحدث عن شهداء الثورة وتهدف إلى إيصال رسالة بأننا سنكمل طريقهم حتى تحقيق النصر والحرية.

رافق انطلاق شرارة الثورة السورية بداية عام 2011 انتقال أغلب المشتغلين في الحقل الثقافي ومن بينهم المسرحيين إلى خارج البلاد، وخاصة إلى أوروبا، بالمقابل أصبح لدينا مسرحيون في الداخل يواصلون إنتاجهم الثقافي، رغم الظروف الصعبة.

إن عودة الفن المسرحي يهدف بالدرجة الأولى إلى إيصال رسائل المنتفضين في سبيل الحرية إلى العالم، وتوثيق آلامهم وأوجاعهم وأحلامهم، وإعادة الفن إلى الشارع وإلى الناس بعد أن كان أسير طبقة معينة ضمن شروط معينة.

يقول العاملون في مجال المسرح في أوروبا: إن إحدى المهمات الصعبة التي واجهتنا أثناء جولاتنا المسرحيّة هي تعريف الجمهور الأجنبي بالمشهد الثقافي السوري السابق للحرب، فالإنتاج الثقافي السوري مرتبط، بشكل عام، في ذهنيّة الأوروبي بالحرب والهجرة، وكأن هذه الثقافة الوافدة لا تملك أيّة جذور فنيّة اجتماعيّة سياسيّة محليّة.

1 تعليق
  1. BASSAM İSMAİL OĞLU says

    ثورة مستمرة

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني