fbpx

داء ليس له دواء

0 211

كنت لا أكترث لكثير من الأشياء، التي تحصل بيننا، اعتقدت حينها أن الأمر عادي، ويحصل بين الكثير من الأزواج، هو لا يهتم لأمري بشكل عام ولا تعنيه تفاصيلي.

مصادفة وقع هاتفه في يدي، أخذه مني بشكل جنوني! استغربت موقفه هذا، وقام فوراً بحذف الماسنجر، وأعاده لي.

سألته:

– أين الماسنجر؟ قال:

– ليس لدي هذا البرنامج

علماً أنني رأيت لديه رسائل متتالية، ما لفت انتباهي!

وبعد إصرار مني أعاده، وأعطاني الهاتف مرة أخرى.

للوهلة الأولى، شعرت بغثيان وألم في رأسي لما رأيت، وأنا التي اعتقدت أنه من أنزه الرجال ولا يمكن أن يفعل أي شيء يمكن أن يؤذيني.

قرأت محادثتين وبعض الرسائل، لم أستطع إكمال القائمة التي تطول!

قلت له بكل هدوء:

– لنفترض أني من فعل ذلك، ماذا كنت ستفعل؟

بالتأكيد سيعلم القاصي والداني وأني خائنة وستخبر أهلي بذلك كي يقوموا بواجبهم تجاه هذا الفعل المشين، وستقوم الدنيا ولن تقعد!

وقلت له:

لكني يا زوجي العزيز سأفعل ذلك، ولك ما تشاء.

تغير لونه وبدأ بترتيب عناوين جديدة لكذباته كالعادة!

وأنا وسط ذهول وألم وخيبة، حتماً لن أفعل ذلك، ولن أبادله هذا القرف، يكفي أنه خسر ثقتي وخسرني.

ولكن…

هؤلاء النساء اللواتي يقمن بفعل ذلك معه، أغلبهن متزوجات ولديهن أزواج!

هؤلاء النسوة، سأحاول التماس الأعذار لديهن، ولكن أغفر لهن وله الخيانة.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني