خفايا وأضاليل زيارة بشار الأسد إلى الصين
لا يوجد دعوة رسمية من الرئيس الصيني لبشار الاسد لعقد لقاء ثنائي لمناقشة أمور ثنائية ,بل هي دعوة لحضور دورة الألعاب الآسيوية المشارك بها وفد من مناطق النظام .
حيث وجّه الرئيس الصيني خلال الفترة الماضية دعوات للرؤساء في آسيا لحضور دورة الألعاب الآسيوية، ومن ضِمن تلك القائمة تمت دعوة بشار الأسد, وتضمنت الدعوات جميعاً لقاءاً ثنائياً مع الرئيس الصيني والذي سيُقيم مأدبة ترحيب وأنشطة ثنائية للقادة الأجانب.
-لم يجرؤ بشار الأسد على السفر بطائرة من شركة الطيران السورية بل طلب تزويده بطائرة رسمية صينية .
-لم يتم أخذ رأي الجانب السوري بتاريخ اللقاء كما هي العادة في أي لقاء ثنائي بل التزم بشار الأسد بالتاريخ كون الدعوة محددة وهي على هامش دورة الألعاب الآسيوية , فلو كانت دعوة خاصة فقط لبشار الاسد لكان أجلها مدة اسبوعين لحين انتهاء اجتماعات الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك ولكان أوفد وزير الخارجية فيصل المقداد ليحضر الاجتماعات التي لم يتغيب عنها وزير خارجية سوري إلا نادراً وهي فرصة للنظام للقاء مع الوزراء والمسؤولين من الدول التي لازالت تقبل بذلك , بدلاً من جلب المقداد معه للصين وخسارة فرصة حضوره في الأمم المتحدة.
-يذكر هنا أن آخر زيارة خارجية للديكتاتور الروماني تشاوسيسكو قبل إعدامه من قبل شعبه كانت للصين فهل تتكرر هذه الحالة وينتقم رب العالمين للشعب السوري وللمناضل عبد العزيز الخير الذي اختطفه النظام واخفاه بعد عودته من الصين ذاتها؟.