هاجم العضوُ المؤسِّسُ لحزب “المستقبل” (Gelecek Partisi) التركي، خالد خوجة، والذي يتزعمه أحمد داود أوغلو حليفَهم في الانتخابات الرئاسية زعيم “حزب الشعب الجمهوري” المعارض كمال كليجدار أوغلو لاعتماده ضمن حملته الانتخابية، ملصقاً بمضمون عنصري يستهدف اللاجئين السوريين في تركيا.
وقال المعارض السوري السابق والسياسي التركي الحالي عَبْر تغريدة على حسابه في تويتر: إن “العنصرية مظهر آخر من مظاهر الاستبداد وليست بديلاً عنه. فالذين ينشرون دعاية انتخابية تستهدف اللاجئين الذين يعيشون في وضع الحماية المؤقتة بتركيا، هم يغذّون الضغينة والكراهية في المجتمع المستقطَب بالفعل”.
وأضاف خوجة أن “كل سياسي مطلع على الموضوع يعرف جيداً أن عودة اللاجئين السوريين المتمتعين بوضع الحماية المؤقتة، مقرونة بتحقيق الاستقرار السياسي في سورية، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا في إطار قرار مجلس الأمن رقم 2254”.
وذكّر كليجدار أوغلو بنصّ الاتفاقية التي وقع عليها زعماء الطاولة السداسية (تحالف الأمة، الذي يضم حزب المستقبل)، والذي يؤكّد بأن قضية اللاجئين السوريين “لا يمكن حلها بتجاهل قرارات مجلس الأمن أو الاجتماع بالقاتل الأسد”.
وختم خالد خوجة تغريدته بالقول: “دعوني أذكر أصدقائي الذين يدعمون هذه الحملة ويرون أن جباههم تستحق السجود، بالآية الكريمة: {إنَّ اللهَ لا يُصلِح عَمَلَ المُفسِدِينَ} يونس- آية81”.
مَن هو خالد خوجة؟
خالد خوجة أو ألبتكين هوجا أوغلو طبيب وسياسي يحمل الجنسيتين السورية والتركية، وانتخب رئيساً للائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في 4 يناير 2015 خلفاً لهادي البحرة وظل في هذا المنصب حتى انتخاب أنس العبدة خلفاً له في 5 مارس 2016، وفي ديسمبر 2019 شارك في تأسيس حزب المستقبل التركي بزعامة أحمد داود أوغلو.
المصدر: نداء بوست