حَربَنا لنْ تَطولْ..
سَينجو الغَزالُ الذي فرَّ مِن دَمِنا في الصَباحِ
بمَوتٍ أقَلْ!
وتنجو القَصَائدُ من وجَعٍ في البلاغةِ
تنجو التَفاصيلُ من لَغوِها المُرتَجلْ..
البَرقُ
من غَيمتَينِ تعانَقتا صُدفةً
كَشفاهِ القُبَلْ..
النساءُ اللواتي لمَحْنَ حروفَ اسمكِ العَذبِ
وهي تطيرُ كنَحلِ البنَفسَجِ حولَ شِفاهي
ضحِكْنَ كثيراً
وخبّأنَ أسرارَنا بجِرارِ العَسَلْ..
سَأنجو أنا
أنتِ
سربُ النوارسِ في صورةِ الكاميرا
على ضفةِ النهرِ
شايُ السَماوَرِ حَولَ البُحَيرةِ
في آخرِ الليلِ
رائِحةُ الذكرياتِ على راحَتيكِ
الأغاني
وعاشقةُ الوردِ
تَنجو الفَراشَةُ من موتِها المُحتَملْ…
وَحدَهُ
يَشهقُ الحُبُّ في دَمِهِ ويَموت
الأمَلْ
إن شاء الله نعود إلى سوريا منصورين فاتحين