حزب الله اللبناني يوسع تجارة المخدرات بريف دمشق
عملت ميليشيا حزب الله اللبناني خلال هذا الأسبوع على تنشيط تجارة المواد المخدرة في بلدة “مضايا” بريف دمشق عبر تصنيعها محلياً ضمن مقراتها.
وقال مراسل “نداء بوست”: إن الميليشيا استقدمت مكابس لصناعة الحبوب المخدرة إلى أحد مقراتها على أطراف البلدة، بهدف تصنيعها محلياً لخفض أسعارها وتخفيض تكلفة نقلها وتهريبها من الأراضي اللبنانية إلى سورية.
صناعة الحبوب محلياً
وأضاف المراسل أن عملية صناعة الحبوب المخدرة محلياً تساهم ببيعها بكميات أكبر، وتسهل عملية نقلها إلى مناطق دمشق وريفها وحتى إلى باقي المحافظات مثل حمص وحماة.
وأكد أن الميليشيا تعتمد في تجارة المخدرات في المنطقة على شبان من أبناء البلدة عبر ترويجها، إضافة للاعتماد على بعض المهربين لجلب المواد المخدرة من مناطق ريف حمص الغربي وتمرير المنتجات إلى باقي المحافظات بحماية ضباط النظام.
تخفيض أسعار الحبوب
وبحسب المراسل فإن الميليشيا خفضت أسعار بيع الحبوب المخدرة من 150 ألف ليرة إلى 100 ألف ليرة لكل كيس من الحبوب والتي تحوي 150 حبة من الكبتاغون.
ونوه بأن الميليشيا تقوم ببيع حبوب “كريستال” ذات السعر العالي ولكن بكميات قليلة حيث تقوم بتهريبها إلى محافظة ديرالزور والمناطق الحدودية مع العراق ويصل سعر الكيلو الواحد منها لما يزيد عن 8 ملايين ليرة.
يذكر أن ميليشيات إيران تعتمد على نشر وترويج المواد المخدرة والحشيش إضافة للمشروبات الكحولية في مناطق مختلفة من ريف دمشق بعد تصنيعها بمعامل خاصة بها والتي تنتشر في عدة مناطق أبرزها الزبداني وسرغابا والقصير وقارة.
مقتل تاجر مخدرات في حمص
وقُتل أحد أبناء مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي جراء انفجار قنبلة يدوية داخل منزله في الحي الشمالي من المدينة.
وقال مراسل “نداء بوست” نقلاً عن مصدر محلي: إن الشاب “عبد اللطيف فيصل الحمادة” الذي قِيل إنه ينتمي لإحدى مجموعات بيع وترويج المخدرات في مدينة تلبيسة قُتل جراء انفجار قنبلة يدوية كانت بحوزته.
ولفت المصدر إلى أن الشاب يبلغ من العمر 27 عاماً وتربطه علاقة غير ودية بينه وبين أهالي الحي بعد قيامه بأعمال منها السلب بالقوة فضلاً عن مساهمته بعدد من عمليات الخطف بقصد طلب الفدية على حد تعبيره.
انتشار واسع للأسلحة
يُذكر أن مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي تشهد انتشاراً واسعاً للأسلحة الحربية بين ما يُعرف بـ”عصابات الاتجار بالمخدرات” وسط تجاهُل المفارز الأمنية التابعة لنظام الأسد وعدم اتخاذ أي إجراءات للحدّ من انتشارها بعدما أصبحت مصدراً يهدد أرواح المدنيين.
وشهدت مدينة تلبيسة خلال الفترة الماضية اشتباكات مسلحة بين المسؤولين عن ترويج وبيع المخدرات التابعة لعائلتَي الأسود والدريعي والتي أسفرت نهاية شهر كانون الثاني الماضي عن مقتل المسؤول عن إحدى المجموعات وهو محمد دريعي أبو جنيد بالإضافة لمقتل ثلاثة آخرين من آل الأسود.
المصدر: نداء بوست