fbpx

حركة التحرير والبناء.. فعاليات متعددة والهدف تطوير الأداء والحضور الثوري

0 68

تطوير أداء أي قوةٍ عسكرية لا يأتي فقط عن طريق إجراء المناورات العسكرية بعد سلسلة تدريبات للمقاتلين، تتعلق بجانب عسكري، بل يجب أن تتزامن مع تثقيف حول لوائح حقوقية تتعلق بالمدنيين أو الأسرى أثناء الحروب، وهذا ما تفعله باستمرار حركة التحرير والبناء حيال تطبيقها وتثقيفها لمقاتليها حول المبادئ الدولية يجب أن تلتزم بها، والتي تعتبر من وثائق الأمم المتحدة ومعاهداتها.

هذا الأمر يجب أن يترافق باستمرار بضخ إعلامي ذي محددات تخدم بنية حركة التحرير والبناء وعقيدتها العسكرية والسياسية والاجتماعية، وهو ما يفعله قادتها باستمرار عبر تغريدات أو تصريحات يدلون بها، مع أن ذلك على المستوى الإعلامي يعتبر أداءً قليل الفاعلية لسبب أنه لا يصل إلا لعدد محدود من المتابعين.

الأمر يحتاج بوضوح إلى مكتب إعلامي متعدد المهام والتخصصات الإعلامية، على قاعدة برنامج اعلامي – سياسي متزامنين، يؤديا غرض أهداف الحركة في أبعادها العسكرية والسياسية والاجتماعية وفي بعده الأهم المرتبك بإرباك العدو اعلامياً وفق معرفة دقيقة لوضعه الداخلي وتناقضاته وجرائمه مثل ما يسمى قوات سورية الديمقراطية أو الميليشيات الأسدية والإيرانية عدوة شعبنا السوري.

في هذا السياق قال القائد العام لحركة التحرير والبناء التابعة للفرقة الأولى في الجيش الوطني السوري العقيد حسين الحمادي: “الثورة السورية التي استمرت بفضل الله ومن ثم إرادة الشعب السوري رغم هذا الكم الهائل من الأسلحة والعثرات الدولية التي وُضعت لإخمادها، تلك الإرادة كفيلة بإفشال المشروع الإيراني المتربص بالهوية السورية أيضاً”.

وفي سياق آخر تحدّ العقيد الحمادي قائلاً: “ما من يوم يمر إلا ونتذكر فيه مأساة معتقلينا المغيّبين في سجون الأسد المجرم، وسجون عصابة PYD وداعش الارهابيتين، فدرجة اهتمامنا لقضيتهم يمنعنا من اختصار كل آلامهم بيوم واحد من السنة، بل على العالم أن يسارع إلى فكِّ أسرهم وتجريم الفاعلين”.

العقيد الحمادي ذكر حول ما يتعلق بزيارة قيادة حركة نور الدين الزنكي قائلاً:

“تشرفنا اليوم باستقبال الإخوة في حركة نور الدين الزنكي، برفقة الشيخ محمود أبو همام مفتي مدينة جنديرس ووجهاء من أهلنا في ريف حلب الغربي، حيث جرى مناقشة واقع الساحة وسبل تعزيز العمل والتنسيق المشترك في منطقة غصن الزيتون”.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني