fbpx

حركة التحرير والبناء.. تلاحم مع الحاضنة الشعبية وخدمات قيّمة

0 349

تجهد حركة التحرير والبناء على زيادة تلاحمها بحاضنتها الشعبية في أماكن تواجدها، هذه الحركة التي تشكّلت من اتحاد أربعة فصائل ثورية هي (حركة أحرار الشرقية، جيش الشرقية، الفرقة العشرون وصقور الشام “قطاع الشمال”) لا تكتفي بتطوير نفسها عسكرياً فحسب، بل تساهم وفق القدرات المتوفرة لديها في خدمة السكان حيث تتواجد.

وتعمل حركة التحرير والبناء على قاعدة أنها جزء من الثورة السورية المباركة، وجزء من الجيش الوطني الذي يشكّل سياجاً حامياً للسوريين في مناطق تواجده الحالية والقادمة.

وتتصرف حركة التحرير والبناء على قاعدة أن المكونات السورية متساوية في الحقوق الوطنية وواجباتها، ولذلك تدفع عنها سيل الاتهامات المعادية التي حاولت الإساءة للدور الثوري الذي تشكلت بموجبه، وتقوم به على أكمل وجه.

إن تثقيف مقاتلي حركة التحرير والبناء بثقافة حماية السكان المحليين والدفاع عن حقوق الإنسان إضافة إلى مشاركة المكونات السورية الأخرى، كالمكون الكردي في مناطق تواجده بعيد النيروز، والمساهمة بتحسين الطرق عبر تخطيطها وإصلاحها، إنما يعبّر عن جوهر حقيقة هذه الحركة وحيوية مكوناتها العسكرية والخدمية.

من جهة ثانية شاركت حركة التحرير والبناء في احتفالات عيد النوروز الذي يصادف في الـ 21 من آذار من كل عام، حيث رفعت أعلام الثورة السورية وأعلام المكون الكردي وأعلام حركة التحرير والبناء وسط الاحتفالات.

كما ساهمت حركة التحرير والبناء في إصلاح الأرصفة والطرق في رأس العين المحررة، وقام أعضاء في الحركة بدهن الأرصفة وإصلاح الطرق.

إن المجتمع الدولي معني بدعم جهود حركة التحرير والبناء، هذه الجهود تساهم في تطوير العلاقات الاجتماعية بين المكونات السورية، وتعزّز الإخاء والسلام، وبالتالي تساهم في تطوير الأوضاع الإنسانية والمعيشية لسكان مناطق تواجد قوات حركة التحرير والبناء.

المجتمع الدولي معني بتقديم الدعم المادي لتطوير البنى التحتية في الشمال السوري، ما يساهم في استقرار وتشكيل مركز جذب للاجئين ليعودوا إلى مناطق آمنة تتوفر فيها فرص العمل والحياة والتعليم والصحة.

فهل يقوم المجتمع الدولي وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية بإعادة قراءة المشهد في الشمال السوري المحرر بعين واقعية منصفة للثورة السورية وفصائلها وحاضنتها.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني