حركة التحرير والبناء ترفض ما جرى اعتداءات في ولاية قيصري وغيرها وتطالب السوريين بعدم الانجرار للفوضى
يومٌ مثقلٌ بالحزن، وشعور ٌمثقل بالخذلان يضاف إلى سجل مآسي أهلنا على امتداد ساحة الألم والشتات. ماحصل في قيصري التركية وغيرها من مدن اللجوء يدمي القلب ويضعنا أمام استحقاق البحث عن الحلول، غير أننا ومع كل هذا الألم وهذا الحزن لسنا مع رداتِ الأفعال غير المنضبطة، وندين الأفعال المخالفة للدين و القانون (ولا تزر وازرة وزر أخرى)، كما نرفض الإساءة للدولة التركية الشقيقة ورموزها تحت أي ذريعة فهذا ليس من الوفاء بشيء لمن نصر قضيتنا، وإننا نهيب بأبناء شعبنا الأبي أن لا ينزلق إلى براثن الفوضى التى أرادها ويفرح لها الأعداء من عصابات أسد وقسد وحلفائهم.
إننا أبناء الثورة والأمناء على قيمها المرابطون على ثغورها كلنا ثقة بأن أبناءنا في الجيش الوطني وبدعم من أهلنا ورفاق دربنا الثوار سنتجاوز المحنة بوعينا الثوري وقدرتنا كشعب أصيل بما يضم من وجهاء وقادة وأصحاب حل وعقد سنتجاوز الأزمات والمحن ..كما أننا نثق بحكمة وعقلانية القيادة التركية في حل المشكلات واجتياز الأزمات.
عاشت سوريا حرة أبية