حديث أدلى به القيادي في تنظيم “الحركة الوطنية السورية المهندس علاء أيوب لـ نينار برس:

طرحت نينار برس على المهندس علاء أيوب العضو القيادي في تنظيم “الحركة الوطنية السورية بعض الأسئلة حول تنظيم حركتهم وأهدافها وقضايا تتعلق بالشأن السوري فأجابنا بهذا الحديث.

أسئلة نينار برس:

س1- الحركة الوطنية السورية تنظيم سياسي سوري نشأ منذ وقت قريب. وتنشأ التنظيمات السياسية كحوامل وروافع برامجية لفئات المجتمع عموماً ولفئات محددة خصوصاً كالقوى الاقتصادية الليبرالية.

هل تنظيمكم “الحركة الوطنية السورية” هو حامل لبرنامج سياسي يمثّل القوى الاقتصادية الليبرالية السورية؟ لماذا اختار تنظيمكم المفهوم الليبرالي كبرنامج للعمل السياسي؟

س2- سورية الجديدة على الأبواب؟ كيف ينظر تنظيمكم “الحركة الوطنية السورية” إلى ذلك على المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية؟

س3- أثبتت الوقائع إن محور المقاومة والممانعة هو محور يمثّل مشروع هيمنة إيران إيديولوجياً وسياسياً واقتصادياً على الشرق العربي برمته. وأثبتت إسرائيل بحربها على حماس وحزب الله ثم على الوجود الإيراني في سورية إنها بصدد طرد الهينة الإيرانية وإحلال الهيمنة الإسرائيلية بدلاً منها.

كيف يقيم تنظيمكم “الحركة الوطنية السورية” ما يجري من حروب إسرائيل في المنطقة؟ وهل تعتقدون إن من نتائج هذه الحرب تراجع وانحسار مشروع الهيمنة الإيرانية لصالح هيمنة إسرائيلية؟

س4- تنظيم “الحركة الوطنية السورية” هو جزء من تحالف استقلال القرار السوري. كيف يفسّر تنظيمكم لنا مفهوم استقلالية سورية واستقلال القرار السوري؟

يقول المهندس علاء أيوب في إجابته الشاملة على أسئلتنا:

بدايةً الحركة الوطنية السورية بدأت بالعمل منذ سنتين والمبدأ الأساسي هو المبدأ الوطني فالمرجعية الفكرية هي الوطنية، والعمل التنظيمي السياسي هو حامل للعمل الوطني.

ويضيف أيوب:

نحن نسعى لتوحيد الطاقات الشبابية في بوتقة واحدة تخدم القضية السورية على الجغرافيا السورية، وتعزيز مفهوم المواطنة بشكل يدعم حريات الفرد وكرامة المواطن تجاه كل أبناء الشعب السوري بجميع مكوناته وننشد دولة القانون وتغيّر واقع الاستبداد.

الوضع الاجتماعي

بالنسبة للناحية الاجتماعية، يوضح المهندس علاء أيوب:

حقيقةً نحن أمام أطياف متنوعة في المجتمع السوري بين القبائل وأبناء المدن والأرياف، وبين القوميات المختلفة، حتى الأديان المختلفة أيضاً، ونحن في الحركة الوطنية السورية، تحوي الحركة من كل هذا التنوع ونعزّز العلاقة الطيبة والأخوية الوطنية بين المكونات جميعاً

وهدفنا الانتقال باتجاه حكم ديمقراطي رشيد يمنح المواطن الحرية والكرامة والعدل ويحارب الفساد.

حول الوضع الإقليمي والدولي

يجيب المهندس علاء أيوب عن سؤالنا حول الأوضاع المحيطة بالقضية السورية فيقول:

نعيش اليوم ظروف محلية وإقليمية ودولية جديدة فيها فرص للشعب السوري بالخلاص فالشعب السوري أول من واجه إرهاب الأسد والمليشيات الإيرانية

والآن يعيش السوريين فرحة تحرير حلب، ونحن كنا وما زلنا نؤكد بكل لقاء ومؤتمر على حق الشعب السوري بالتغيير

بالنسبة لموضوع المقاومة والممانعة حقيقة هو عنوان لمشروع ايراني لهيمنة إيرانية موجودة في كثير من الدول المجاورة لسورية لبنان العراق واليمن

نحن هدفنا وطن يتحرر من هذه الهيمنة الإيرانية والتدخل الأجنبي، طبعا نرفض أي استعمار مباشر أو غير مباشر من أي جهة كانت فنتطلع إلى استقلال سورية

فهمنا لاستقلالية القرار السوري

يوضح أيوب فهمهم لاستقلال القرار السوري فيقول:

فمفهوم استقلال سوريا سواء بالقرار وبالجغرافيا فالقرار السوري ينبغي يكون نابع من أبناء سورية وتحرير الجغرافيا كاملة واستقلال القرار السياسي واستقلال الاقتصاد فنتطلع إلى اقتصاد ليبرالي حر.

أما ما يجري من حروب بين إسرائيل وإيران هي عملياً جبهة دولية ضد إيران وعبثها بالمنطقة، وهذا التوصيف الدقيق لذلك لن يكون لحساب أحد بل لحساب أبناء المنطقة الذين عانوا كثيراً من عبث مليشيات ملالي طهران.