كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أن إيران تسعى إلى استغلال فراغ الطاقة في سورية، لتحقيق نفوذها.
وبحسب الصحيفة فإن إيران تسعى إلى نقل الميليشيات إلى سورية، واستخدامها كقاعدة للأسلحة مثل الطائرات بدون طيار والصواريخ.
وأضافت أن اللقاءات الأخيرة بين دمشق وطهران ركزت على دور إيران المستمر في سورية.
وتساءلت الصحيفة في تقريرها عن الخطوات الإيرانية القادمة في ظل تغير الموقف الروسي في سورية.
ولفت التقرير إلى أن طهران باتت تدعم عودة سورية للعودة إلى الجامعة العربية بعد المصالحة مع دول عربية.
وأوضحت أن النظام السوري وطهران يريدان زيادة التجارة والبناء على العلاقات القائمة في القطاع الزراعي وقطاعات الطاقة.
شحنة صواريخ إيرانية تصل حمص
ووصلت قافلة عسكرية تابعة لميليشيا “حزب الله” اللبناني إلى أحد مستودعات منطقة مهين الإستراتيجية بريف حمص الشرقي.
وأفاد مراسل “نداء بوست” في حمص، بأن القافلة تضمنت ثلاث شاحنات تم تغطيتها بشوادر تحمل شعار منظمة الأمم المتحدة.
وذلك بهدف تمويه نوعية الشحنة التي تم إدخالها إلى المنطقة.
ودخلت الشاحنة بعد مرور 24 ساعة فقط على تنفيذ اختبارات للأسلحة والصواريخ التي تم العمل على تعديلها من قِبل خبراء إيرانيين.
القافلة المحملة بالأسلحة والصواريخ وصلت إلى مستودعات مهين. تحت حماية من قِبل دورية أمنية مشتركة لعناصر “حزب الله” اللبناني والحرس الثوري الإيراني.
ورافق عناصر الدورية القافلة منذ لحظة انطلاقها من منطقة القلمون الشرقي بريف دمشق، وصولاً إلى مستودعات مهين.
اختبار الصواريخ في حمص
و أجرى عناصر لميليشيا ‘‘لواء فاطميون الأفغاني والحرس الثوري الإيراني وعناصر من حزب الله’’ اختباراً جديداً لمنظومة الأسلحة والصواريخ في حمص.
وقال مراسل “نداء بوست” في حمص: إن ما يقارب 100 عنصر من الميليشيات المدعومة من قِبل إيران، بدؤوا صباح السبت تنفيذ ضربات مدفعية وصاروخية.
وأضاف مراسلنا أن القوات لجأت لاستخدام الطائرات المسيرة إيرانية الصنع.
والتي تم العمل على تعديل مواصفاتها من قِبل خبراء عسكريين داخل مستودعات منطقة مهين بريف حمص.
ولفت مراسلنا إلى أن “محاكاة المعركة” جرت بالقرب من معسكر التيلة الذي تتخذه إيران مركزاً رئيسياً لتدريب المنتسبين الجدد إلى صفوفها.
ميليشيا “حزب الله” تعزز مواقعها
وفي وقت سابق عززت ميليشيا “حزب الله” اللبناني نقاط تمركُز عناصرها على الطريق الواصل ما بين بلدة “صدد” و”مهين” بريف حمص الشرقي.
وذلك عقب تعرُّض إحدى دورياتها الأمنية لهجوم مسلح.
وأكد مراسل “نداء بوست” في حمص استقدام ميليشيا “حزب الله” اللبناني تعزيزات عسكرية وبشرية، وسيارات رباعية الدفع، من منطقة القصير جنوب حمص.
وتوزعت القوات على الحواجز المنتشرة على مفرق مهين الرئيسي ومبنى الشرطة الطرقية.
بالإضافة للحاجز الرئيسي المتاخم لبلدة صدد من الجهة الجنوبية.
ورفعت آليات عسكرية سواتر ترابية على أطراف حواجز “حزب الله”.
وذلك بهدف لضمان عدم تعرُّضها لأي هجوم محتمل من قِبل مقاتلي تنظيم “داعش”.
المصدر: نداء بوست