وسائدٌ لطختّها الأحلام المنسيّة!
أكوابٌ كسرتها
كلمات الحبّ البائتة!
قصائدٌ تنتحر
بـ تناول كلماتٍ طازجة!
الوقت يركض
وقلبك على المائدة!
الحبّ على غير عادتهِ
يبتسم لحظات النّهاية..!
قلوبنا الممتلئة حباً ووجعاً
تمارس صمتها المهيب
وجه النّهار تغفو كـ رضيع
وشايةً تُحيط بها
عتمة الذكرى واللّيل
تنفلتُ من غيمةِ الحزن
ما ألتهمته حين غفلة
تجاذب اللحظات تنبتُ له
أنياباً حادّة توخز أقدامنا
منتصف الرقصة التائهة،
قصائدك الباهتة جداً
فاغرةً، جائعة بـ وجه الريح
تمتلئ تورق حياةً
تلتهمُ حزناً باذخاً
منتشية على قدمٍ ونبض
بـ مناخاتِ الفقدِ تغرق..!
بـ ليلةٍ الضجيج
ينخر عقاربها
فقدت قدرتها على الكلام
جبالاً صلبة تكوّرت داخلها
بركاناً مشتعلاً لا يخمد
آهات ونفثات صداها
ترتّد على جنباتها
دموعها أنهاراً عذبة
تروي أرض وجنتيها،
صباحاً تتجمّل
خطوات عديدة تسلكها
شوارع الفقد فسيحة
ابتسامات طازجة
من يدِ طفل
تصنعُ منها طريق العودة
لـ حلم كان أنيس عمرها..!