صدر عن مؤسسة “يسطرون للطباعة والنشر، كتابٌ للدكتور عبد القادر نعناع بعنوان: تفكيك الأمم/جدلٌ في النزاعات الانفصالية وإدارتها.
وقد قام بتصميم وإخراج الكتاب مؤسسة طيوف.
كتاب “تفكيك الأمم” عبارة عن دراسة موسعة، ضمّت مقدمةً وتسعة عشر فصلاً وخاتمة، وبلغ عدد صفحات الكتاب 233 صفحة مع الهوامش والمراجع، بقياس 17/24.
جاء في الفصل الأول من الكتاب عنوان رئيسي هو (الإطار النظري في نشوء القوميات والتباينات الهويتية، حيث عرض الكاتب نظريات مختلفة تناولت نشوء القوميات. وقد أتت على ست نظريات رئيسية هي النظرية الماركسية والنظرية الليبرالية، ونظرية العلاقات الدولية، والمقاربة الإثنية الرمزية، وجدليات الصراع/التعاون الهويتي ونظرية التعددية الثقافية.
وناقش الفصل الثاني من كتاب تفكك الأمم التمظهر الانفصالي للهويات الثقافية، حيث ناقش الوعي بتمايز الذات (المشتركات الإثنية) وأدوار النخب (تسييس الوعي بالذات، وأثر اللغة القومية في النزعة الانفصالية، ودور الإطار الجغرافي في التركز/التشتت الجغرافي، ودور الظروف المحيطة بالمسألة الانفصالية (الفرصة السياسية).
وتحدث الفصل الثالث عن أثر الفاعل الخارجي والعولمة والهويات الانفصالية، فناقش الأدوار الجيو-هويتية لقوى الاحتلال، والتشكل الهويتي الناجم عن الاحتلال.
لم يغفل الكاتب في هذا الفصل عن دراسة الأدوار الخارجية في جدلية الأكثرية/الأقلية، وكذلك دراسة الأدوار الهويتية للعولمة، والنتائج الهويتية للعولمة.
الكتاب بفصوله التسعة عشر فصلاً يحتاج إلى قراءة جادة وموسعة، للاشتباك مع رؤاه النظرية، ويستحق مقاربة نقدية تسلّط الضوء على تطور فكري بشأن موضوعة تشكل الأمم وكيفية تشكل الهويتية.
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”
