تمر اليوم الخامس عشر من آذار الذكرى الثانية عشرة للثورة السورية العظيمة، هذه الثورة التي فجّرها الشعب السوري وقدّم فيها مئات آلاف الشهداء ومثلهم من المعتقلين والمختفين قسرياً وكذلك الذين أصيبوا بإعاقات بليغة نتيجة هتافهم بسورية حرّة ديمقراطية.
إننا في منظمة سوريا طريق الحرية نؤمن مع شعبنا السوري بالخلاص من نظام أسد الاستبدادي الإبادي المتوحش، ونقف بكل ما نملكه مع أهلنا في سوريا من أجل بناء دولة الحرية والكرامة والديمقراطية الحقيقية دولة القانون والمؤسسات والإنسان الحر الكريم.
إن نظام الأسد غير شرعي، وفقد شرعيته، ولن يستعيدها حتى لو قامت بعض الدول بمحاولة التطبيع معه، فالتاريخ برهن أن القتلة والمجرمين مصيرهم حبل العدالة مهما حاولوا الهروب من الحق والعدالة.