fbpx

تصريحات جديدة لرئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة:
سلّة الحكم وهيئة الحكم الانتقالي هي جوهر القرار 2254

0 4٬946

غرّد رئيس هيئة التفاوض السورية أنس العبدة في أكثر من موضوع اليوم الخميس 17/12/2020م، وقد جاءت إحدى التغريدات بصورة رسالة موجهة للأمم المتحدة ولمبعوثها الدولي جير بيدرسون، حيث قال العبدة بالحرف الواحد: “سلة الحكم وهيئة الحكم الانتقالي هي جوهر القرار الأممي (2254)، ومهمة تيسير تنفيذه منوطة بالمبعوث الأممي إلى سورية، حسب التفويض الممنوح له من قبل مجلس الأمن، وقبولنا الحديث عن الدستور حالياً لا يعني أننا تجاوزنا هذا الجوهر الرئيسي، فلا معنى للدستور دون مرحلة حكم انتقالي.

وأضاف العبدة في تغريدته: “نؤكد على أن سلة الحكم الانتقالي هي عصب القرار، وطريق رئيسي في تنفيذ القرار الأممي، وإنه لأمرٌ مقلقٌ للغاية غياب الحديث عن هذه السلة في إحاطة بيدرسون أمس، والتي قبلها.

ويوضح العبدة رأيه فيقول: “نحن السوريون خارطة جهودنا واضحة (القرار 2254) ومهمة بيدرسون هي تنفيذ هذه الخارطة دون تغييب أي تفصيل فيها”.

هيئة الحكم الانتقالي، وبالضرورة معها العدالة الانتقالية هي أعصاب لا ينبغي أن تغيّبها الأمم المتحدة ومبعوثها، لأن ذلك سيعني تمييعاً للقرار الأممي 2254، وحرفاً لمساره نحو خطوات تخدم النظام، ولا أحد سوى النظام. 

وغرّد العبدة حول واقع مخيمات الشمال، حيث قال: “الواقع المأسوي لمخيمات أهلنا السوريين في الشمال السوري تفطر القلب، فيضانات تأخذ مأوى من هجّرهم سلاح النظام وحلفائه، ورياح تعري شحّ الدعم المقدم لهم، خصوصاً مع وجود فيروس كورونا، الذي لا يميز بين كبير وصغير.

وإن المجتمع الدولي مطالب بإسعافات طارئة، لدعم أهلنا الذين تضرروا في المخيمات، كما أنه مطالب باتخاذ خطوات جدية لإنهاء مأساتهم بإجبار النظام وروسيا على التعامل بجدية مع المسار السياسي، في مقدمتها سلة الحكم الانتقالي والبيئة الآمنة التي تسمح للسوريين بالعودة إلى منازلهم دون خوف.

وأوضح العبدة في تغريداته: “نبذل كل جهودنا لإيصال معاناة أهلنا في المخيمات وخارجها، ونطالب المجتمع الدولي بأن يلتزم بجدية بالمهام المنوطة به، ودعم مطالب السوريين الحرّة، ورفع الحاجة عن المهجّرين منهم.

إن تغريدات أنس العبدة رئيس هيئة التفاوض السورية، تكشف عن انعطافة جديدة باهتمامات دور هذه الهيئة في نقل واقع النازحين واللاجئين السوريين المأسوي، مثل هذه الانعطافة لم تلجأ إليها من قبل أي من جهات المعارضة الرسمية.

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني