ترامب وبايدن.. استطلاعات الرأي تظهر زيادة في تأييد الرئيس السابق
قال رئيس مجلس النواب الأميركي كيفن مكارثي، الثلاثاء، إن الرئيس السابق، دونالد ترامب “أقوى اليوم مما كان عليه في عام 2016″، بعد ساعات فقط من نشر شبكة CNBS تصريحات له تشكك في كون ترامب هو المرشح الأقوى لمواجهة الرئيس الحالي جو بايدن.
وفي حديثه لموقع بريتبارت قال ماكارثي “السبب الوحيد الذي يجعل بايدن يستخدم حكومته الفيدرالية لملاحقة الرئيس ترامب هو أنه أقوى خصم سياسي لبايدن، كما تظهر استطلاعات الرأي”.
وأضاف مكارثي “انظروا فقط إلى الأرقام هذا الصباح – ترامب أقوى اليوم مما كان عليه في عام 2016”.
رئيس مجلس النواب كان يشير، إلى استطلاع أجرته منظمة مورننغ كونسل للأبحاث، أظهر تقدم ترامب بـ3 نقاط مئوية على الرئيس الحالي جو بايدن، وهي المرة الأولى التي يحصل فيها هذا منذ بدء تتبع اتجاهات الرأي العام بشأن الانتخابات في ديسمبر الماضي.
يظهر التحليل حصول ترامب على نسبة 57 بالمئة من التأييد بين الجمهوريين، مقابل 19 بالمئة لحاكم فلوريدا روب ديسانتيس، وسبعة بالمئة لنائب ترامب السابق، مايك بنس، وهما أقرب منافسيه الجمهوريين.
ويظهر المؤشر كذلك تزايد شعبية ترامب بين الجمهوريين في الأشهر الأخيرة، خاصة منذ نهاية مارس الماضي، عقب توجيه التهم إليه في قضية العارضة ستورمي دانيلز، وأظهرت كذلك ارتفاعا تزامن مع توجيه الاتهامات الفيدرالية إليه في العاشر من يونيو، حيث وصل تأييده بين الجمهوريين إلى الذروة بـ59 في المئة في الحادي عشر من يونيو.
وردا على سؤال حول ما إذا كان ترامب يمكن أن يفوز في الانتخابات العامة بالنظر إلى قضيتين جنائيتين يكون فيهما هو المدعى عليه، أشار مكارثي إلى أن الرئيس السابق قد لا يكون الخيار الأقوى.
وتابع “هل يمكنه الفوز في تلك الانتخابات؟ نعم، يمكنه ذلك السؤال هو، هل هو الأقوى للفوز في الانتخابات؟ لا أعرف هذه الإجابة، لكن هل يمكن لأي شخص أن يهزم بايدن؟ نعم، يمكن لأي شخص هزيمة بايدن”.
لا بايدن ولا ترامب
ووجد استطلاع للرأي أجرته CNN / SSRS في وقت سابق من هذا الأسبوع أن ترامب يتقدم بشكل طفيف على بايدن، لكن اللافت أن نسبة “تاريخية” من الأميركيين لا ينظرون إلى بايدن ولا إلى ترامب بشكل إيجابي.
ووفقا لهذا الاستطلاع كان لدى 33٪ من الأميركيين وجهة نظر إيجابية تجاه ترامب بينما فضل 32٪ بايدن.
في حين لم ينظر 31٪ من الأميركيين إلى بايدن ولا ترامب بشكل إيجابي.
وهذه النسبة هي أكبر بكثير من نسبة 16 بالمئة السابقة، التي سجلت في انتخابات 2016، التي تنافس فيها ترامب مع هيلاري كلينتون.
وبعد فترة وجيزة من مقابلته مع بريتبارت، أرسلت حملة مكارثي رسالة نصية إلى أنصاره تصف ترامب بأنه “أقوى خصم لبايدن!” وتضمنت رابطا لجمع التبرعات، وفقا لموقع أكسيوس.
ماذا سيحصل؟
وإذا نجح بايدن وترامب في الوصول إلى الانتخابات العامة بمثل هذه التصنيفات المنخفضة، فقد يفتح ذلك الباب أمام مرشح طرف ثالث، وفقا لشبكة CNN.
وذكرت الشبكة بمحاولة روس بيروت المستقلة عام 1992 للوصول إلى البيت الأبيض، والتي شهدت نجاحا نسبيا لأن كلا من المنافس الديمقراطي، آنذاك، بيل كلينتون والرئيس الجمهوري جورج بوش الأب كانا يتمتعان بتقييمات إيجابية منخفضة.
وعلى نحو مماثل، سمحت المعدلات الإيجابية المنخفضة لهيلاري كلينتون وترامب في عام 2016 للمرشحين المستقلين بالحصول على أكثر من 5٪ من الأصوات للمرة الوحيدة في السنوات ال 25 الماضية.
المصدر: الحرة