نظم “تجمُّع مصير” بالتعاون مع رابطة المهجَّرين الفلسطينيين في الشمال السوري، احتفاليةً لتكريم عدد من المعتقلات الناجيات من سجون نظام الأسد.
وقال منسِّق “تجمُّع مصير” أيمن أبو هاشم: إن الفعّالية شملت عدداً من النساء السوريات والفلسطينيات اللواتي نجون من سجون النظام وجحيم الاعتقال، وتعرضن لمختلف أنواع التعذيب والإهانات وصمدن رغم كل الوسائل الوحشية.
وأضاف أبو هاشم في حديث: “إن المعتقلات قدمْنَ بتضحياتهن الكبيرة رسالةً لكل العالم أن العين قادرة على مقاومة المِخْرَاز، ونحن بهذا التكريم نريد أن نكون صوتاً لعشرات آلاف المعتقلين والمعتقلات والمغيَّبين قسرياً في غياهب سجون الأسد”.
وأشار إلى أن قضية المعتقلين السوريين هي قضية سورية تخصّ كل بيت وعائلة وكل المجتمع، ويجب أن تبقى حاضرة دائماً وأن يتواصل الجهد المدني والسياسي والحقوقي من أجل الضغط على النظام لإطلاق سراحهم والكشف عن مصير المفقودين.
وأعرب عن أمله في ألَّا يقتصر ذكر المعتقلين والمعتقلات على فعّاليات التكريم، وأن يتطور ذلك إلى تشكيل رأي عامّ سوري ودولي لإيجاد استراتيجية لإطلاق سراح مَن بقي داخل سجون الأسد، في ظل المرحلة الخطيرة التي وصل إليها الملف السوري وبَدْء بعض الجهات التطبيعَ مع النظام.