fbpx

بينهم شقيق أسماء الأسد.. عقوبات أوروبية تستهدف أشخاصاً وشركات سورية داعمة للنظام

0 46

وافق الاتحاد الأوروبي، اليوم على فرض عقوبات “تقييدية” إضافية ضد 6 أشخاص و 5 كيانات، تشمل مستشاراً اقتصادياً لرئيس النظام السوري، بشار الأسد، وثلاثة من رجال الأعمال البارزين الذين يقدمون الدعم للنظام ويستفيدون منه، وشخصين مرتبطين بعائلة الأسد.

وأشار الاتحاد الأوروبي في بيان نشره يوم الإثنين، إلى أنه “سيتم أيضًا تطبيق تدابير تقييدية على خمس شركات تدعم النظام السوري وتستفيد منه وهي مجموعة الدج، وشركة أجنحة الشام، ووكالة السفر فري بيرد، وشركة إلوما للاستثمار الخاص وشركة العقيلة”.

وأضاف الاتحاد في بيانه، أن “بعض هذه الكيانات تشارك في نقل المرتزقة السوريين، وتجارة الأسلحة، وتهريب المخدرات أو غسل الأموال، مما يدعم أنشطة النظام السوري”.

وأوضح البيان أن الأشخاص المدرجين تحت نظام العقوبات يخضعون لتجميد الأصول، كما يُحظر تقديم الأموال أو الموارد الاقتصادية، بشكل مباشر أو غير مباشر، لهم أو لمصلحتهم. بالإضافة إلى ذلك، يطبق حظر السفر إلى الاتحاد الأوروبي على الأشخاص الطبيعيين المدرجين”.
محمود الدج وتهريب المخدرات
وتضمنت اللائحة التنفيذية للقرار فرض عقوبات على أشخاص وكيانات تقدم الدعم للنظام السوري، وكان على رأسها رجل الأعمال السوري، والحاصل على الجنسية الليبية، محمود الدج، والذي يمتلك عدة شركات تنشط في قطاعات مختلفة مثل الخدمات اللوجستية والسياحة.
ويدير الدج وكالة السفر “فري بيرد” وهي وكيل لخطوط الشام الجوية، التي تقوم برحلات متكررة بين سوريا وليبيا، وتهريب المرتزقة والمخدرات.

وبحسب اللائحة، يقدم “الدج” تسهيلات للمعاملات غير المشروعة بين الأشخاص والكيانات المرتبطة بالنظام في سوريا وشرق ليبيا، بما في ذلك المخدرات، وشحنات الأسلحة والمرتزقة: “تمكنه علاقاته الوثيقة مع النظام السوري من تحقيق هذا الموقع، حيث يستفيد هو وأعماله من هذه العلاقة”.

وأضافت اللائحة: “من ناحية أخرى، تدعم أنشطته النظام السوري وتمكنه من الوصول إلى عائدات غير مشروعة، ولذلك، فهو يستفيد من النظام السوري ويقدم الدعم له”.
واجهة بشار الأسد الاقتصادية
وشملت اللائحة التنفيذية، يسار حسين إبراهيم، والذي يعمل مستشاراً اقتصادرياً لرئيس النظام السوري، ويعمل في المجلس الاقتصادي الذي تديره أسماء الأسد.

ويدير يسار إبراهيم، بالاشتراك مع علي نجيب إبراهيم، عدداً من الشركات الوهمية، ويعمل كواجهة للأنشطة التجارية لبشار الأسد وأسماء الأسد، وعليه قرر الاتحاد الأوروبي أن يسار إبراهيم يستفيد ويدعم النظام السوري.

النعال ومهندس مجزرة التضامن
وأشارت اللائحة إلى بلال نعال، عضو المجلس السوري الروسي للأعمال، والذي يمتلك العديد من الشركات التي أسسها أو شارك فيها، والخاصة بالتجارة والاستثمار في سوريا، الأمر الذي يجعله عنصراً فعالاً في العلاقات الاقتصادية بين روسيا والنظام السوري.

النعال هو أيضاً عضو في مجلس الشعب، وعضو سابق في مجلس محافظة دمشق، وتربطه علاقة بالمدعو فادي صقر، قائد ميليشيا الدفاع الوطني في دمشق، والذي يعد العقل المدبر في المجموعة التي نفذت مجزرة التضامن، وقائد الشبيحة فيها.
شقيق أسماء الأسد وابن خالتها
وتضمنت اللائحة رئيس الغرفة التجارية السورية الإيرانية المشتركة، فهد درويش، والذي يمتلك ويدير العديد من الأعمال التجارية في سوريا والتي تنشط في قطاعات مختلفة مثل التجارة والصيدلة.

وأكدت اللائحة على أن مهند الدباغ، ابن خالة أسماء الأسد، وشقيقها فراس الأخرس، يستفيدان من النظام السوري عبر امتلاكهما شركة “تكامل” المشغلة لما يسمى بـ “البطاقة الذكية” والمستخدمة منذ عام 2014 لتوزيع الغذاء المدعوم ومنتجات أخرى في سوريا تحت مظلة وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

أجنحة الشام تحت مظلة العقوبات مجدداً
وأعاد الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على شركة أجنحة الشام المملوكة من قبل محمد عصام شموط، وذلك بعد أن أزالتها من قائمة عقوباته بتاريخ 19 تموز 2022، وذلك بسبب مشاركتها في نقل “المرتزقة السوريين” وتجارة الأسلحة، وتهريب المخدرات، وغسيل الأموال، مما يدعم أنشطة النظام السوري.
المصدر: تلفزيون سوريا

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني