شنت طائرات الاحتلال الروسي الحربية خمس غارات جديدة، تركّزت على شمال حلب في محيط بلدة كفر جنة التابعة لعفرين، الغارات المعادية استهدفت مواقع لحركة التحرير والبناء، التي تضمّ مجموعة من جيش النخبة في لواء صقور التابع للحركة.
الغارات الروسية المعادية جرت صباح يوم الأحد في السادس عشر من شهر تشرين الأول/ أكتوبر، حيث استشهد وجرح عدد من مقاتلي الحركة.
العدوان الروسي غايته بثّ الخوف والرعب لدى السكّان المدنيين، لكن مقاتلي حركة التحرير والبناء نذروا أنفسهم للدفاع عن شعبهم وأرضهم ضد نظام القهر والاستبداد الأسدي وضد حلفه الروسي الإيراني، كما وقف بوجه مخططات الميليشيات العابرة للوطنية المسماة زوراً “قوات سوريا الديمقراطية”.
من جهتها أصدرت حركة التحرير والبناء بياناً جاء فيه، “بمزيد من الرضا والتسليم بقضاء الله وقدره، نزف ثلةً من الشهداء، ارتقوا بقصفٍ من طيران الاحتلال الروسي الغاشم على معسكر قرب بلدة (كفر جنة) بريف حلب الشمالي، لحركة التحرير والبناء الذي يضمّ مجموعة من جيش النخبة التابع لصقور الشام”.
