بيان الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية حول مؤتمر القمة العربية في “جدة”
أصدرت الكتلة الوطنية الديمقراطية السورية بياناً يتعلق بمؤتمر القمة العربية الثانية والثلاثين، والتي دعي إليها رأس النظام الأسدي بشار الأسد.
وصلت إلى صحيفة نينار برس نسخة من البيان، وتنشرها بنصها الكامل.
تلك القمم والمؤتمرات أشبه بخيام ومضافات شيوخ العشائر… التي يستقبل الزوار فيها بالأحضان والقبل، وتبادل جمل الود والترحيب ، علما أن المخفي أعظم. “عدو” الأمس “صديق” اليوم، أو مرحلة أو جلسة واحدة. حتى لو قام بأفظع الجرائم والخيانات، كما هو حال استقبال الأسد…. بعد الترحيب ليصبح * كل شيء طي النسيان * – الجامعة العربية من أنشأت وهم تجمع عربي عطل ويُعطل أي مشروع تقارب حقيقي ناجح ، وهو ما أرادته السياسة الإنجليزية الخبيثة لتطفيء من خلاله الشعور العربي المشتعل الداعي على حقوق وآمال العرب في بناء دولة مستقلة أثناء وبعد الحرب العالمية الثانية ، وماخلفه احتلال فلسطين وتهجير شعبها، وانشاء دولة إسرائيل من غضب وظلم علينا جميعاً . طرد وعودة من أجرموا بحق شعوبنا إلى أحضانها لهو ولعب و كسب وقت لا أكثر. رأيناه عندما طرد السادات ثم عاد من يمثله، وها نحن نراه الأن في عودة نظام الأسد المجرم. علينا أن ندرك ونتحمل مسؤولياتنا المنطلقة من أننا مع أنفسنا ومصالح شعبنا أولا وأخيرا. فما يتفق مع مصالحنا ومطالبنا دعمناه، وما خالفها واجهناه. داخلياً كان أم اقليمياً ، أو عربياً ودولياً. هذا ما يدعونا ، نحن المغيبون الغائبون ، لعمل وطني جمعي مشترك نستعيد فيه زمام أمورنا ولو خطوة . – خطوة ، في زمن يتلاعب فيه الجميع في قضيتنا، ويفرضوا علينا حلولهم وفق مصالحهم .
وطن لكل أبنائه
بوركت جهودكم