“بريغوجين طليق”.. 5 نقاط تثقل كاهل بوتين بعد تمرد فاغنر
خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من التمرد الذي قامت به مجموعة فاغنر الشهر الماضي بقيادة رئيسها يفغيني بريغوجين أضعف، رغم نزع فتيل التهديد الفوري، وفق محللين.
وكان التمرد الذي لم يستمر طويلا، بمثابة التحدي الأخطر لحكم بوتين منذ وصوله إلى السلطة.
وأدى الاتفاق الذي توسطت فيه بيلاروس لوقف زحف فاغنر نحو موسكو إلى تجنّب اشتباك كبير، لكن هذا الاتفاق يبدو الآن موضع تساؤل.
وقال الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو الخميس إن بريغوجين في روسيا، وبالتالي لم يكن في المنفى في بيلاروس وفق ما يقتضي الاتفاق. وفي ما يأتي، خمس نقاط ضعف تواجه بوتين الآن.
بريغوجين ما زال طليقاً
أصبح مكان بريغوجين وقواته غير واضح بعدما تحدث لوكاشنكو الخميس، مع إعلان الكرملين أنه “لا يتابع” تحركات زعيم المجموعة.
لكن التهديد الذي تشكّله فاغنر ليس عسكريا فقط. فالمجموعة تسيطر أيضا على مؤسسات إعلامية وجيوش إلكترونية، ما يعني أنه يجب إسكات بريغوجين ونزع سلاحه.
وحظرت السلطات الروسية مجموعات إعلامية مرتبطة بشركة “باتريوت” القابضة وهي “في طور التفكيك” بحسب ماكسيم أودينيه من معهد البحوث الاستراتيجية في باريس.
وأوضح لوكالة فرانس برس “بريغوجين سيُحرم من قوته الإعلامية الهائلة”.
لكن الجنرال الأسترالي المتقاعد ميك راين قال إنه من الصعب تخيله صامتا لفترة طويلة.
المصدر: الحرة