تنقل نينار برس تصريحات للسيد عبد المجيد بركات نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري حول العقوبات الجديدة بحق المتعاونين مع نظام أسد الاستبدادي.
حيث رحب نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات بالعقوبات الجديدة التي فرضتها وزارة الخزانة الأمريكية على مجموعة من الأشخاص والكيانات التي تدعم نظام الأسد للالتفاف على العقوبات الدولية، مؤكداً أهمية الاستمرار في ملاحقة الذين يتعاملون مع النظام ويسهلون له العمليات المالية غير المشروعة والاتجار بالمخدرات.
ولفت بركات في تصريح صحفي إلى أن الائتلاف الوطني يعمل بشكل متواصل مع الجانب الأمريكي عبر لجنة تطبيق قانون قيصر على كشف جميع الطرق والعمليات التي يحاول نظام الأسد من خلالها التحايل على العقوبات والالتفاف عليها.
وأوضح بركات أن مسار العقوبات لا يزال يحتاج إلى أن يكون مباشراً أكثر على المؤسسات الأساسية الداعمة للنظام ومحيداً عن الحياة المعيشية للمواطنين، وبالتوازي مع عقوبات وإجراءات سياسية.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، أمس الثلاثاء، فرض عقوبات على 11 شخصاً وكياناً لدعمهم نظام الأسد من خلال العمليات المالية غير المشروعة، والاتجار بالمخدرات مثل الكبتاغون واستغلال السلع السورية.
وأضافت الخزانة في بيان لها أن سورية “أصبحت منتجاً ومصدراً رئيسياً للكبتاغون، وهو منشط من نوع الأمفيتامين الذي يسبب الإدمان، والذي تم تهريبه بشكل غير قانوني في جميع أنحاء الشرق الأوسط وأوروبا، مما أدى لتحقيق أرباح كبيرة لنظام الأسد”.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري