قال رئيس هيئة التفاوض السورية، بدر جاموس: إن الأمم المتحدة لم تأخذ دورها القيادي في كارثة الزلزال شمال غرب سورية.
وأضاف أن المنظمات الأممية لم تطلب مساعدة الدول الأعضاء بشكل عاجل، لإنقاذ السوريين الذين بقوا لأيام تحت الركام.
وتحدث عن وجود تصرفات فردية صدرت من بعض موظفي الأمم المتحدة مثلت إساءة للشعب السوري، عندما زار وكيل الأمين العامّ للشؤون الإنسانية مارتن جيريفيث، دمشق والتقى بشار الأسد، بذريعة أنهم غير قادرين على إدخال المساعدات للشمال السوري.
وأضاف أنه من الواضح أن مارتن يرى بشار الأسد ممثلاً حقيقياً لسوريا في الأمم المتحدة دون أن يهتم لدماء المليون شهيد وملايين المهجرين من الشعب السوري.
ورأى أن الأمم المتحدة دائماً تمشي في الطريق الخاطئ، ومنذ عام 2012 تعتقد أنه كلما قدمت تنازُلات للنظام يمكنها أن تحصل على شيء وهذا غير صحيح، بل الذي يحدث هو العكس تماماً.
وختم بأن رئيس النظام بشار الأسد، استغل كارثة الزلزال بشكل واضح، وكانت هناك دول أيضاً سارعت للتطبيع معه من خلال بعض اللقاءات بزعم أنها كارثة إنسانية تستدعي ذلك وبالتأكيد كانت هناك بعض الجهات حاولت استخدامها سياسياً.
المصدر: حبر برس