النظام السوري يعتزم تغيير اسم محافظة ريف دمشق
أكد نائب محافظ ريف دمشق التابع للنظام السوري، جاسم المحمود، إعداد مشروع مرسوم لتغيير اسم المحافظة وإحدى مدن الريف التابعة لها.
وقال المحمود إن الاسم الجديد سيكون محافظة الفيحاء، موضحاً أنه تم رفع المشروع إلى وزارة الإدارة المحلية، لمتابعة إصداره ورفعه إلى مجلس الوزراء ومنه إلى بشار الأسد.
وزعم المحمود أن هذه الخطوة “مهمة جداً”، باعتبار أن هذا “سوف يكون له نفع للريف من إحداث للمديريات”، مدعياً أن عدد سكان الريف حالياً يبلغ 4 ملايين.
مركز محافظة الفيحاء
كشف رئيس مجلس مدينة دوما التابع للنظام، هشام المما، في الرابع والعشرين من كانون الثاني/ يناير الماضي، أن محافظة ريف دمشق قررت إحداث مركز مدينة الفيحاء في دوما.
وبرر المما اختيار دوما لتكون مركزاً للمحافظة، بالقول إن القرار اتخذ بناء على المزايا التي تتمتع بها وتؤهلها لتكون مركز محافظة ريف دمشق.
من جانبه، قال رئيس مجلس محافظة ريف دمشق، إبراهيم جمعة: إن اختيار دوما وحرستا مركزاً للمحافظة، يعود إلى الحاجة “لفصل التداخل بين الريف والمدينة، والحد من تداخل مقار المديريات التابعة للمحافظة مع مقار محافظة دمشق، ما يسهم بتسريع إنجاز المشروعات”، حسب قوله.
هل يلغي النظام اسم دوما كما محافظة ريف دمشق؟
زعم رئيس مجلس مدينة دوما التابع للنظام، هشام المما، أن دوما ستحتفظ باسمها، و”لكن هناك توجه لتغيير اسم مركز محافظة ريف دمشق ليصبح مدينة الفيحاء”.
فيما أكد جمعة أن إطلاق اسم الفيحاء على دوما أو حرستا لن يلغي اسميهما الأساسيين، إذ سيطلق الاسم الجديد على مركز المحافظة كاملاً، موضحاً أن اختيار الاسم يعود إلى كونه أحد أسماء دمشق.
وأثار الإعلان عن عزم النظام السوري إحداث المحافظة الجديدة، حفيظة السوريين الذي رأوا أن هذه الخطوة هدفها طمس الجرائم والمجازر التي ارتكبتها قوات الأسد في المنطقة بما في ذلك استهدافها بالأسلحة الكيميائية مرتين، وتهجير أهاليها إلى الشمال السوري.
كما أن هذا الإعلان تزامن مع سُوء الأوضاع المعيشية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة، وغياب الخدمات الأساسية، وكذلك استمرار وجود أكوام المباني المدمَّرة جرّاء قصف قوات النظام.
المصدر: نداء بوست