أعلن النظام السوري البدء بما وصفها بـ”خطة سرية” لإصلاح المؤسسة العسكرية، وإعادة بناء جيشه المتهالك من خلال فتح الباب أمام أكبر عدد ممكن من المتطوعين.
جاء ذلك في تصريح للمدير العام للإدارة العامة في وزارة الدفاع التابعة للنظام اللواء أحمد سليمان، تحدث فيه عن المرسوم الذي أصدره بشار الأسد مؤخراً والمتعلق بالخدمة الاحتياطية لمن بلغ سن الـ 40 من عمره.
وقال سليمان إن النظام السوري يخطط للانتقال بشكل جدي نحو “جيش نوعي ومتطور واحترافي” يعتمد في نسبته الكبيرة على المتطوعين.
وزعم أنه بسبب الحرب التي يشنها النظام منذ 13 عاماً على الشعب السوري “تم تعطيل وتأخير عملية الإصلاح بشكل عام”، مستدركاً بالقول: “لكن الآن تم اتخاذ قرار بالبدء بالإصلاح في المؤسسة العسكرية وهي تحدث بصمت وسرية ولا توجه إلى العلن”.
كما أكد أن المرسوم الذي أصدره بشار الأسد بخصوص المتخلفين عن الخدمة العسكرية والمنشقين عن جيشه، ينضوي في إطار تلك الخطة، ومحاولة لتطويع أكبر عدد ممكن من الشباب.
وتحدث عن ما وصفها “ميزات هامة” سيقدمها النظام السوري لمن يؤدي خدمة التطوع منها راتب لا يقل عن مليون و300 ألف تطاله زيادات.
كما زعم أن النظام السوري بصدد إجراء تعديلات على الخدمة العسكرية الاحتياطية، منها تحديد مدتها بعامين، وتسريح عدد من الذين يؤدونها، واحتمالية عدم إلزام جميع المجندين الإلزاميين بتأديتها.
تجدر الإشارة إلى أن بشار الأسد أصدر قبل أيام مرسوماً ينص على السماح للمطلوبين للخدمة الاحتياطية ممكن بلغوا سن الـ40 دفع بدل نقدي قيمته 4800 دولار، كما أن وزارة دفاع النظام أعلنت عن عقود تطويع مؤقتة مدتها 5 أو 10 سنوات.
المصدر: نداء بوست