fbpx

النظام الإيراني أرهق الشعب الإيراني وعاث فساداً في المنطقة

0 111

وجه المؤتمر الدولي الذي عقد مؤخراً عبر الإنترنت تحت شعار “متحدون ضد التطرف وإثارة الحروب ومن أجل السلام والاخوة” وشاركت فيه شخصيات إسلامية وعربية رسالة واضحة إلى العالم حول الفارق بين قراءتين مختلفتين للإسلام.

قالت رئيسة الجمهورية المنتخبة من المقاومة مريم رجوي في كلمتها خلال المؤتمر إن الإسلام الذي آمن به المجاهدون قائم على الحرية ورفض الاستغلال، ويرفض الأيديولوجيات المتخلّفة الاستغلالیة تحت يافطة الإسلام.

جرى خلال المؤتمر تسليط الضوء على رفض النموذج الأيديولوجي والعملي الذي قدمه خميني وأتباعه وذيوله تحت عنوان الإسلام، من خلال نضالات مجاهدي خلق النوعية وتضحيتهم بـ 120.000 من خيرة أبناء الشعب الإيراني، وإزالتهم الغبار عن الإسلام المحمدي الحنيف.

وأكد المتحدثون الشيعة والسنة والمسيحيون واليهود خلال حضورهم المؤتمر أو في خطاباتهم الموجهة إليه على الفارق الكبير بين ممارسات نظام الملالي وما يطرحه المجاهدون.

قال مدير مسجد أفيري الكبير في فرنسا خليل مرون في كلمته “إذا كان قادة النظام الإيراني مسلمون أنا لست مسلماً” مشيراً إلى فظائع حرب أوكرانيا التي هزت العالم 42 يوماً، ليتساءل عن رأي شعوب العالم في 42 عاماً من القتل والانحراف في إيران، ويصل إلى حرف الملالي للإسلام عن مساره.

وتحدث الشيخ تيسير التميمي قاضي القضاة الفلسطيني حتى 2010 عن تآمر نظام الملالي على القضية الفلسطينية قائلاً: إن نظام الملالي لم يفعل شيئاً سوى الفساد على الأرض والإرهاب والعدوان في المنطقة، داعياً الشرفاء في كل مكان إلى مواجهة هذا النظام المستبد الذي أرهق الشعب الإيراني وعاث فساداً في المنطقة، ولإعادة زمام الأمور للشعب الإيراني.

وأكدت كيرا روديك عضو البرلمان الأوكراني التي شاركت المؤتمر عبر الإنترنت بعد ساعة من زيارتها للمقبرة الجماعية في بوتشا أنها تتفهم الآن ما حدث في أشرف.

وأعرب مستشار الرئيس الاوكراني تيموفي ميلوفانوف عن أسفه لعدم درايته بمعاناة الدول الأخرى إلا بعد الحروب والمذابح والمآسي التي جرت في أوكرانيا، معرباً عن تضامنه مع نضالات الشعب الإيراني ضد الاستبداد الحاكم في إيران، ومشدداً على خطر الاستبداد على البشرية جمعاء وضرورة مواجهته.

وإيماناً بالدور الريادي لمجاهدي خلق وشهداء المجاهدين الذين كشفوا الوجه القذر للفاشية الدينية التي دمرت وأحرقت العراق والمنطقة وجه وزير الكهرباء العراقي الأسبق أيهم السامرائي التحية والاحترام لقائد المقاومة مسعود رجوي الذي ناضل منذ اليوم الأول من أجل حرية إيران.

أكدت رجوي في كلمتها فشل الخداع الديني الذي يمارسه الملالي أمام صمود المجاهدين، مؤكدة على انتهاء عصر الملالي، إطلالة شمس الحرية والمساواة، والفصل بين الدين والدولة، ليكون مؤتمر رمضان الدولي مؤشراً على الهزيمة الأكيدة للملالي أمام الإسلام الحنيف.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني