fbpx

المهندس جلال اليماني عضو التجمع الوطني الديمقراطي لـ “نينار برس”: نحتاج الوقت لبناء دولةٍ تعددية عصرية صديقةً للمواطن السوري

0 46

تبقى قضية المرحلة الانتقالية ذات أولوية لانتقال سورية إلى عهد جديدٍ يليق بشعبها بعد سقوط نظام أسد الاستبدادي. هذه المرحلة هي مدخل السوريين لاستعادة حياتهم الطبيعية على مستويي الدولة والمجتمع.

نينار برس حاورت عن بعد المهندس جلال اليماني حول هذه المرحلة، ووضعت أمامه أسئلتها فكان هذا الحوار..

حول تصورات تجمعكم الوطني الديمقراطي للمرحلة الانتقالية:

  1. ما المهام السياسية التي ترونها ضرورية في المرحلة الانتقالية؟
  2. وما النصوص التشريعية المطلوبة التي يجب أن ينصّ عليها الإعلان الدستوري؟
  3. وهل لديكم رؤىً بخصوص برنامج اقتصادي للمرحلة الانتقالية؟
  4. وما أهم ما يجب أن يناقشه المؤتمر الوطني السوري العام؟

يقول المهندس جلال اليماني عضو التجمّع الوطني الديمقراطي السوري في إجابته على أسئلتنا:

يتطلع تجمعنا الوطني الديمقراطي إلى أن تكون المرحلة الانتقالية مرحلة لتحقيق السلام في المجتمع عبر تطبيق العدالة الانتقالية التي تعيد الاعتبار الوطني والحقوق لأصحابها، وفي نفس الوقع تحكم على الذين قاموا بجرائم ضد الإنسانية أو جرائم حرب عبر محاكمات عادلة وفق قوانين تختصّ بهذا الشأن على المستويين الوطني والدولي.

ويعتقد اليماني: أن المرحلة الانتقالية هي مرحلة تشارك كل القوى الوطنية الثورية، التي قاومت نظام الاستبداد في صنع القرار على كل المستويات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، وهذا يتمّ عبر انعقاد مؤتمر وطني شامل لكل الطيف السياسي والثوري والمدني الاجتماعي السوري.

مضيفاً: إن صنع مستقبل سورية الجديدة ليس حكراً على أي مكونٍ سياسيٍ أو عسكري محدد، بل هو قضية كل الوطنيين الشرفاء في البلاد، وهذا هو منظور تجمعنا الوطني الديمقراطي السوري، حيث لم نتوانى في الانخراط في معركة إسقاط النظام الأسدي البائد وفق قدراتنا.

وحول طبيعة ومحتوى برنامج المرحلة الانتقالية يقول السيد جلال اليماني عضو التجمع الوطني الديمقراطي: المرحلة الانتقالية هي مرحلة حاسمة وضرورية لتأسيس دولة سورية حديثة وعصرية، وتكون دولة تنتهج الديمقراطية، وتعمل على قاعدة سيادة القانون، وتعميق مبادئ الحريات السياسية والإعلامية والتنمية المستدامة.

ويرى اليماني: إن سورية في وضعها الحالي في حالة خراب شاملة سبّبها النظام الأسدي البائد، ولهذا فإعادة إعمار البلاد هي عملية يرى تجمعنا الوطني الديمقراطي عملية تنهض بهل كل فئات ومكونات الشعب السوري على قدم المساواة في المواطنة في الحقوق والواجبات ضمن سورية دولة واحدة مستقلة تحترم حقوق الانسان.

ويضيف اليماني: كل شيء في سورية بعد سقوط نظام الأسد بحاجة إلى إعادة إعمار مثل الطرق والمدارس والمراكز الصحية والمشافي وتوفير مياه الشرب والطلقة والكهربائية وكل لوازم الحياة.

ويقول اليماني: إن هدف الثورة السورية كان ولا يزال يرتكز على بناء الانسان السوري، وهذا الهدف هو مرتكز بناء الدولة السورية الجديدة.

السوريون بحاجة إلى إعمار بلادهم، وهذا يتطلب من المجتمع الدولي والأمم المتحدة أن تنظّم مؤتمراً دولياً يتبنى قضية إعمار سورية وفق تقديرات لحاجات إعادة الإعمار ووفق برنامج زمني يمكن تنفيذه على مراحل.   

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني