تعيش محافظات المنطقة الشرقية الثلاث (دير الزور والرقة والحسكة) حالة غليان شعبي بسبب سوء الأوضاع الاقتصادية والمعاشية في المناطق الخاضعة لسيطرة ما يسمى “قوات سوريا الديمقراطية”.
وتشهد هذه المحافظات ارتفاعاً غير مسبوق في أسعار المواد عموماً والغذائية خصوصاً، وهذه الحالة خلقت توتراً اجتماعياً ينبئ بانفجارات شعبية هنا وهناك، سيما وأن ميليشيات قسد هي أساساً لا تخدم مشروعاً وطنياً سورياً وكذلك بات مفضوحاً أنها أحد أذرع النظام الأسدي التي تساعده على سحق الثورة السورية.
وعلمت نينار برس من جهات في مناطق شرقي دير الزور تمتد من مدينة البصيرة حتى قرب الحدود السورية العراقية، أن أهالي المحافظة وهم كلهم من القبائل والعشائر العربية التي يمتد تاريخها إلى ما قبل الدعوة الإسلامية، تنتظر تعاوناً لوجستياً مع فصائلها المنطقة الشرقية وفي مقدمتها حركة التحرير والبناء، لجعل المنطقة ناراً تحت أقدام المحتلين من القوى المعادية للشعب السوري ووحدة أرضه، والتي تعمل لمشروعها بإقامة دولتها على أراضي باقي شعوب المنطقة.
ولا يكاد يمر يوم دون أن تتعرض عناصر وقوات قسد المحتلة إلى هجمات بوسائل مختلفة.
ويقول أبو بشير وهو من أهالي منطقة ذيبان: “ننتظر اللحظة التي تبدأ فيها جحافل الجيش الوطني السوري زحفها لتحرير المحافظات الثلاث في المنطقة الشرقية”.