fbpx

المسلط: مجزرة حيّي الجورة والقصور بدير الزور جريمة صمت عنها العالم

0 118

قبل عشرة أعوام، لم يكن يخطر ببال أحد أن تقتحم قوات ما يسمى “الحرس الجمهوري” حيّي الجورة والقصور في مدينة الزور، كان الحيّان آمنين، وليس فيهما أي حامل سلاح، فقد كان ثوار دير الزور يتحصنون في الجزء الشرقي من المدينة.

لم يستطع هذا الحرس المتوحش المتعطش لدماء الشعب اقتحام الجزء الشرقي، فقد واجه مقاومة عظيمة أجبرته على التراجع، ولذلك بدأ بتفتيش حيّي الجورة والقصور اللذين يقعان ضمن مربعه الأمني، كانت عملية التفتيش كذبة يراد منها زرع الرعب في قلوب أهالي دير الزور، ولذلك قامت هذه القوات بارتكاب جريمة كبرى بحق مدنيين مسالمين، وقد سقط في هذه المجزرة الفظيعة أكثر من خمسمئة إنسان ما بين رجل وشاب وعجوز ونساء وأطفال.

المجتمع الدولي الذي صمت عن هذه الجريمة، صمته كان يعني أنه غير مبال بدماء شعب مسالم، وهذا عار على حكوماته، ولكن ذاكرة الشعوب لا تنسى ولا تبلى.

لقد غرّد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة الشيخ سالم المسلط حول هذه الجريمة قائلاً: “السجل الواسع لجرائم الأسد وحلفائه جعل التقويم السوري يغصّ بالمجازر والمآسي، في مثل هذا اليوم قبل 10 أعوام قتل نظام الأسد أكثر من 500 مدني في حيّي الجورة والقصور في دير الزور”

وأضاف المسلط: “هذه المجزرة هي جريمة حرب تستدعي المحاسبة، وهي واحدة من أكثر مجازر نظام الأسد وحشية، حيث شهدت إعدامات ميدانية بطرق مختلفة على أيدي مجرمي الحرس الجمهوري”.

إن تغريدة الشيخ سالم المسلط هي دعوة صريحة للمجتمع الدولي بأن السوريين لن يقبلوا بغير محاسبة ومحاكمة مجرمي النظام الأسدي، الذين ارتكبوا فظائع يندى لها جبين التاريخ والعالم.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني