المرأة السورية بين الحلم والواقع
النجاح ليس حكراً على أحد، إنه ملك الجميع، نسعى إليه جميعاً بالوسائل كافة.
ولأن المرأة السورية من أهم ركائز المجتمع فهي الأم والزوجة والأخت والابنة ولكن تاريخها شهد العديد من التحديات والصعوبات.
لطالما حلمت المرأة السورية بتحقيق أهدافها وتطلعاتها وعملت جاهدة على تحويل الحلم إلى واقع رغم كل التحديات والصعوبات التي واجهتها في بلدان اللجوء، واستطاعت أن تثبت جدارتها في مجتمع لا يشبه مجتمعها بلغته وعاداته وتقاليده ومن أبرزها التحديات الاجتماعية والثقافيةالتي تؤثر في تحويل أحلام المرأة وتطلعاتها إلى واقع نتيجة التمييز والعادات والتقاليد التي تحد من قدراتها واختياراها.
سنسلط الضوء على قصة نجاح إحدى السيدات السوريات في رحلتها في بلد اللجوء والتحديات والصعوبات التي واجهتها.
الخطاطة حسناء الطحان التي غادرت بلدها مكرهة تاركة وراءها كل شيء بسبب ظروف الحرب، استطاعت بعزيمتها وإصرارها تحويل حلمها إلى واقع رغم كل التحديات.
بدأت بتعلم الخط العربي وأصوله والرسم على الماء على يد زوجها الخطاط محي الدين البادنجكي الذي وقف إلى جانبها وساندها بتحقيق حلمها، وما إن أتمت تعلم خط الرقعة حتى بدأت بعمل اللوحات الفنية وقررت أن توسع نشاطها وتشارك لوحاتها بالمعارض، ثم انتقلت إلى تعليم الخط الديواني والثلث والنسخي، وبدأت تقدّم دورات تعليمية لتعلم الخط العربي وقواعده لجميع المستويات في المعاهد.
كل إنسان يطمح للنجاح ويواجه صعوبات وتحديات، الناشطة لينا الجار الله حدثتنا بهذا الخصوص:
تسجيل صوتي لـ لينا جار الله
دراسة استقصائية حول نجاح مشاريع النساء السوريات
المرأة السورية تحمل روح الصمود والقوة، فقد عملت جاهدة لتحويل الحلم إلى واقع رغم كل التحديات، ومن المهم أن ندعم ونشجع عمل المرأة السورية في رحلتها نحو تحقيق هدفها وتمكينها لتصبح عنصراً فاعلاً ومحورياً.
“تم إنتاج هذه المادة الصحفية بدعم من “JHR” صحفيون من أجل حقوق الإنسان”.
منورة بنت عمتي
В поисках идеальных пластиковых окон
Пластиковые окна высокого качества – ваш лучший выбор
Закажите пластиковые окна по привлекательной цене
Пластиковые окна для Вашего дома – непревзойденное качество
Обработка пластиковых окон для длительной службы