المدير التنفيذي لمنظمة “سوريا طريق الحرية” الدكتور هشام النشواتي يصرّح لـ نينار برس:

نظام عصابة المخدرات الأسدي الإرهابي هو من قام بتنفيذ الهجوم على الكلية الحربية في حمص، وهو المستفيد الأول منها، ومن بثّ التفرقة والطائفية بين مكونات الشعب السوري.

وأضاف نشواتي: نرجو من السوريين كافة، وخاصةً في منطقة الساحل السوري، ومن أهالي الضحايا، أن يدركوا أن من ارتكب هذه المجزرة الفظيعة هم أذرع بشار الأسد الأمنية، التي لجأت إلى هذه المجزرة في محاولة منها لصرف انتباه حاضنتها عما يجري من انتفاضة في السويداء ودرعا ودير الزور.

إن أهالينا في الساحل السوري وفي باقي المناطق التي تسيطر عليها ميليشيات النظام وإيران مطالبون بالوقوف صفاً واحداً متحداً ضد هذه العصابة التي ابتليت فيها سورية، ويدفع السوريون ثمن جرائمها، هذه العصابة تعتاش وتستمد نفوذها وسيطرتها من تأجيج الطائفية والتفرقه بين السوريين.

لذا يتوجب على كل السوريين أن يبقوا موحدين ضد هذا العصابة الإرهابية، التي تمعن بقتلهم لتحقيق أهدافها الذاتية المنفعية في السيطرة والاستبداد وقمع حريات السوريين، وإن طغمة القتل وتجارة المخدرات هي من تقف بقوة ضد تحقيق طموحات الشعب السوري المشروعة في الأمن والسلام والازدهار والتطور.