عقدت اللجنة المنظمة لماراثون السلام والربيع، مؤتمراً صحفياً اليوم الخميس، في مدينة عفرين بريف حلب، للحديث عن الهوية التعريفية للسباق والجهات المشاركة والداعمة، إضافة إلى القواعد التنظيمية والتحكيم وإجراءات السلامة والأمن.
وحضر المؤتمر نائبا رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات وعبد الحكيم بشار، وعضو الهيئة السياسية عبد الله كدو، ونائب رئيس المجلس المحلي لعفرين محمد رشيد، إضافة إلى مجموعة من الرياضيين المؤثرين في الرياضة السورية، وممثلين عن هيئة المرأة السورية وممثلين عن عدد من الاتحادات والروابط الشبابية والمجتمعية.
وبدأ المؤتمر الصحفي بكلمة ترحيبية من نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري عبد المجيد بركات الذي أكد أن اللجنة التنظيمية لماراثون السلام والربيع أطلقت على هذا الماراثون بدورته الحالية اسم “دورة اللواء محمد الفارس” تكريماً له على دوره ومواقفه الخالدة في الثورة السورية.
وشدد بركات على أهمية تنشيط العمل الرياضي في المناطق المحررة، واهتمام الائتلاف الوطني بالاستثمار بالطاقات الشبابية الموجودة، وتعزيز رسالة المحبة والسلام في المناطق المحررة، إضافة إلى تمكين الرياضيين السوريين من ممارسة رياضاتهم الخاصة.
فيما أكد رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية السورية وعضو اللجنة التنظيمية أحمد جميل العلي أن اختيار عفرين مكاناً للماراثون، للدلالة على رسالة السباق والتي تركز على إحلال المحبة والسلام، وعكس حالة الاستقرار التي تعيشها المناطق المحررة، مشدداً على أن الشعب السوري يعمل المستحيل لـ “يصنع من الموت حياة”.
وأوضح العلي أن المشرفين على تنظيم ماراثون السلام والربيع، عملوا على التواصل مع أكثر من 46 جهة رياضية دولية للتعريف بالماراثون وجعله مناسبة سنوية مستمرة، مؤكداً “أننا نسعى إلى أن تساهم الرياضة في صنع السلام في المنطقة”.
واستعرض عضو اللجنة التنظيمية رائد ملحم، تفاصيل السباق وقواعده والأمور التنظيمية المرافقة له، مؤكداً أن رسالة الماراثون هي “أننا طلاب حرية وصانعو سلام”.
من جهته، قدم مدير العلاقات العامة في رابطة الشباب السوري الثائر عضو اللجنة التنظيمية بسام رحيم، شرحاً حول دور رابطة الشباب السوري في المساهمة بتنظيم الماراثون والتشجيع على مشاركة الشباب فيه، معبراً عن إيمانه بالتفاعل الإيجابي بين مختلف شرائح المجتمع السوري، وتعزيز دور المجتمع المدني في مختلف الميادين والتعاون بين المؤسسات الثورية ومنها الرياضية لإيصال صورة مميزة للعالم عن المناطق المحررة، وحالة الاستقرار التي وصلت إليها.
وتحدث رحيم عن دور رابطة الشباب في تنظيم ماراثون السلام والربيع، وضمان سير الفعالية، معبراً عن أمانيه بنجاح الفعالية، وأن تكون نموذجاً مميزاً لتعزيز قيم التعاون والسلام والحرية في المجتمع السوري.
وتخلل المؤتمر الصحفي معرض للصور، ضم صوراً لرياضيين سابقين تعرضوا لجرائم وانتهاكات على يد قوات الأسد، إضافة إلى صور للرياضيين السوريين الذين ناضلوا من أجل رفع علم الثورة السورية وإيصال رسالة الثورة للعالم عبر الأنشطة الرياضية.
المصدر: الدائرة الإعلامية للائتلاف الوطني السوري