fbpx

الضغوط النفسية تدفع شباب سورية إلى الانتحار.. وبعضهم يعلن ذلك على “الفيسبوك”

0 49

لقي الشاب محمد علي القبلان حتفه بعد انتحاره شنقاً في مدينة الصنمين في ريف محافظة درعا الشمالي.

وقال مصدر مقرب من عائلة الشاب لموقع “نداء بوست”: إنه وُجد مشنوقاً في غرفته ليلة أمس الأربعاء، وكان قد عانى من حالة نفسية غير مستقرة قُبيل انتحاره.

في وقت سابق، تُوفي الشاب يزن عامر أبو حوية بعد انتحاره شنقاً بمنزله في مدينة الصنمين في ريف درعا الشمالي.

وفي حزيران من العام الماضي عُثر على الشاب محمد فيصل النواصرة. مشنوقاً في غرفته بمدينة داعل في ريف درعا الأوسط بعد معاناته من اكتئاب وحالة نفسية سيئة.

في حين لقيت الشابة أمارة غسان العلي البالغة من العمر 19 عاماً حتفها بعدما انتحرت شنقاً أيضاً في منزل عائلتها في حي الكاشف بمدينة درعا في أيار الماضي.

يُشار إلى أن معدلات الانتحار قليلة في محافظة درعا لكن حالاته بدأت بالتصاعد مؤخراً بين فئة الشباب بسبب الضغوطات النفسية في ظل الخوف من المستقبل المجهول وحالة اليأس والضياع التي يعيشها معظم الشباب بسبب فقدان الأمل والمشاكل الاقتصادية والمعيشية اليومية
جدير بالذكر أن درعا تعاني من تدهور الأوضاع الأمنية وانتشار الاغتيالات وعمليات الاختطاف والمخدرات والفقر وتدني مستوى المعيشة، وانتشار البطالة بشكل غير مسبوق، ما زاد نسب الانتحار بين شبانها هروباً من الواقع المرير وانسداد الأفق.

انتحار شاب في إدلب
وانتحر الشاب العشريني أحمد فحيل في مدينة إدلب شمال غرب سورية، عبر تناول حبة غاز سامة، لأسباب مجهولة.

وكان الشاب كتب منشوراً على صفحته في “فيسبوك” قُبيل انتحاره، داعياً فيه أهله وأقاربه وأصدقاءه إلى مسامحته.
المصدر: نداء بوست

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني