fbpx

الشبكة السورية لحقوق الإنسان تشارك في ندوة حول توثيق انتهاكات حقوق الإنسان عن تجارب مختلفة من دول العالم، على هامش اجتماع تحالف مواقع الضمير العالمية لعام 2020

0 190

تنشر نينار برس مجريات ندوة حول توثيق انتهاكات حقوق الإنسان التي شاركت بها الشبكة السورية لحقوق الإنسان على هامش اجتماع تحالف مواقع الضمير العالمية لعام 2020.

الثلاثاء 8 كانون الأول 2020، شاركت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في ندوة حول توثيق انتهاكات حقوق الإنسان عن تجارب مختلفة من دول العالم على هامش اجتماع تحالف مواقع الضمير العالمية لعام 2020، الذي تستضيفه شبكة مواقع آسيا والمحيط الهادئ للضمير. تم بثُّ الندوة عبر منصة زوم، بمشاركة الأستاذ فضل عبد الغني، المدير التنفيذي للشبكة السورية لحقوق الإنسان، السيدة “صوفيا بروستين كايزر” محاكمات نورمبرغ التذكارية (ألمانيا)، والسيد “خوسيه انتيكويرا” مركز الذاكرة والسلام والمصالحة (كولومبيا)، وأدارت الجلسة السيدة “نانا جو ندو” المديرة التنفيذية للشبكة الأفريقية لمناهضة القتل خارج نطاق القضاء والاختفاء القسري، أنيكيد (غامبيا).

وتحالف مواقع الضمير هو الشبكة العالمية الوحيدة للمواقع التاريخية والمتاحف ومبادرات الذكرى التي تربط النضالات الماضية بحركات حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية الحالية، ويتكون التحالف حالياً من أكثر من 300 عضو، من قرابة 65 دولة. 

هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على مبادرات التوثيق التي تساهم بفعالية في إعادة البناء الاجتماعي، وبناء الديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان، ودعم رؤيتها وتقويتها، وتحدث المشاركون عن دور التوثيق في حماية حقوق الإنسان من خلال تجاربهم.

افتتحت الجلسة السيدة نانا جو ندو، وأشارت إلى أهمية توثيق انتهاكات حقوق الإنسان من حيث أنه “أداة قوية في إنتاج المعرفة ودعم النشاط المدني والتثقيف بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، ومكافحة الإفلات من العقاب بما في ذلك تعزيز آليات العدالة الانتقالية”.

تلا ذلك مشاركة الباحثة صوفيا بروستين كايزر من مركز محاكمات نورمبرغ التذكاري في ألمانيا، التي تحدثت عن محاكمات نورمبرغ، وعن تطور القانون الجنائي الدولي حتى الوقت الحاضر، مشيرة إلى أن الجرائم مهما كانت كبيرة وعديدة ومعروفة عندما يمثل المجرمون أمام المحكمة: “فالمحكمة الجنائية الدولية كما هو الحال مع أية محكمة أخرى، لا يمكنها التصرف إلا إذا كان هناك توثيق للجرائم وانتهاكات ملموسة لحقوق الإنسان” كما أشارت إلى أن الملاحقة القضائية هي جانب واحد فقط لأهمية توثيق انتهاكات حقوق الإنسان.

وجاءت ثالثاً مداخلة مدير الشبكة السورية لحقوق الإنسان، السيد فضل عبد الغني، التي ركَّز فيها على خمسة محاور أساسية:

1- المراحل الأولية لعملية التوثيق وبناء شبكة العلاقات مع الأهالي والنشطاء وشهود العيان.

2- بناء برامج إلكترونية تساعد في عملية التوثيق والأرشفة وتطويرها.

3- دخول أطراف متعددة على ساحة النزاع، وتطوير المنهجية.

4- أبرز التحديات التي تواجه عمليات التوثيق.

5- ماذا قدمت الشبكة السورية لحقوق الإنسان فيما يخص قضية القتل خارج نطاق القانون وإلى ماذا تسعى.

وقد عرض من خلالها بعضاً من الرسومات البيانية وخريطة تظهر توزع نسب الضحايا المدنيين الذين قتلوا بحسب السنوات والمحافظات والنوع الاجتماعي، وبحسب مرتكبي عمليات القتل.

https://sn4hr.org/arabic/syria-map-snhr/

https://sn4hr.org/syria-map-snhr/

https://sn4hr.org/arabic/category/%d8%a7%d9%84%d8%ac%d8%af%d8%a7%d9%88%d9%84/2019/

واختتم كلمته بأنَّ الحل الوحيد أمام الكارثة السورية، هو أن يدرك المجتمع الدولي حجم الخسائر البشرية التي أصابت المجتمع السوري، وما يُشكل ذلك من صدمة للشعوب في المنطقة، وأن يتَّخذ خطوات حاسمة باتجاه تطبيق قرارات مجلس الأمن وتحقيق انتقال سياسي يؤدي إلى نظام ديمقراطي يحترم حقوق المواطن السوري ويدافع عنها ويلتزم بمبادئ القانون الدولي لحقوق الإنسان.

لحضور الحدث كاملاً يمكنكم على قناة الشبكة على اليوتيوب

https://youtu.be/6Vsw21fbXZg

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني