fbpx

الشبكة السورية تدين التطرف بأنواعه كافة

0 232

أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بتاريخ 9/10/2020 تقريرا ًعلى خلفية ما حدث في بعض المظاهرات.. حيث خرجت مظاهرات شعبية يوم الجمعة 30 تشرين الأول 2020 في عدة مناطق خارجة عن سيطرة النظام السوري في شمال غرب سوريا منددة ومستنكرة الرسومات المسيئة للرسول محمد عليه السلام… إلا أن بعض الجماعات المتطرفة استغلت المظاهرات ورفعت صوراً للإرهابي الذي قام بذبح مدرس فرنسي بسبب عرضه للصور المسيئة. 

لذا فقد أصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان تقريراً من خمس صفحات ذكرت فيه أنه تم رفع صورة الإرهابي الذي قام بقطع رأس المدرس في فرنسا في ثلاث مظاهرات اثنتان منها كانت قد دعت إليها مؤسسات أو هيئات تابعة لتنظيم هيئة تحرير الشام المتطرف في مدينة إدلب.

وذكّر التقرير بما تعرض له الحراك الشعبي في سوريا من هجمات من قبل النظام السوري وجبهة النصرة وداعش.

ثم عـدّدَ الأسباب التي أدت لانتشار العنف في سوريا وهي:

1- ممارسات الأنظمة التسلطية وما لها من تداعيات سلبية خطيرة على الصعد كافة.

2- ظهور حالة من العدمية والمظلومية بين صفوف المجتمع السوري فاقمها عدم تدخل المجتمع الدولي.

3- يشكل الحراك الشعبي السلمي تهديداً للنظام السوري وللتنظيمات الأخرى المتطرفة.

4- النظام السوري والتنظيمات المتطرفة كلاهما يستفيد من وجود الآخر على الأرض.

وأشار التقرير إلى أن التنظيمات المتطرفة استفادت من منصات التواصل الاجتماعي في التسويق والترويج لطموحاتها وأفكارها، وأنها تعمل على نشر أيديولوجيتها بشكل حثيث، وتغريب المجتمع السورية وعزله عن ثقافته وتدينه ليتسنى لها ضم أكبر قدر من أبنائه إلى صفوفها، كما أدان رفع صورة الإرهابي الشيشاني والعمليات الإرهابية كافة.

وفي الختام طالب التقرير المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالعمل بشكل جدي على إنجاز الانتقال السياسي نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان في سوريا مؤكداً على أنها السبيل الوحيد للتخلص من النظام السوري والتنظيمات المتطرفة وأوصى بوضع جدول زمني لهذا الانتقال كما أوصى ببذل المزيد من المساعدة الإغاثية بما في ذلك التعليم والصحة ودعم المنظمات السورية المحلية العاملة في مجال التوعية والمواطنة والتأهيل النفسي وطالب باستهداف جميع التنظيمات الإرهابية.

“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني