الذكرى العاشرة لمجزرة البيضا وبانياس
أصدر الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بياناً بذكرى مجزرة بانياس والبيضا، وتنشر نينار برس نص البيان كما وردها..
يصادف هذا الأسبوع الذكرى السنوية العاشرة لواحدة من أكثر جرائم نظام الأسد وحشية ودموية وطائفية حيث ارتكب على مدى ثلاثة أيام بدءاً من 2 أيار “مجزرة البيضا وبانياس” بحق مدنيين عزّل في تلك المنطقة بسبب انخراطهم في المظاهرات السلمية ومطالبتهم بالحرية.
لقد وثقت الجهات الحقوقية استشهاد 459 مدنياً من بينهم عشرات الأطفال والنساء، قتلوا بهجمات قوات الأسد والشبيحة وميليشيا حزب الله الإرهابي بالسكاكين والرشاشات والضرب بالحجارة حتى الموات والحرق والتمثيل بالجثث عند قتلها، وذلك بعد أن حاصرت قوات الأسد المنطقة وقطعت الكهرباء والاتصالات تجهيزاً للجريمة.
إن مجزرة “البيضا وبانياس” هي واحدة من سجل واسع من الجرائم على يد نظام الأسد وحلفائه، وهذه الجرائم لا يمكن أن تسقط وتنسى مع مرور الزمن، كما أن مثل هذه المجازر هي سبب كاف لمعرفة خطورة ترحيل اللاجئين إلى مناطق سيطرة نظام الأسد، لأنهم سينالون العقوبة ذاتها، بسبب بقاء مرتكب المجزرة في الحكم.
يؤكد الائتلاف الوطني أن نظام الأسد صاحب مجزرة البيضا وبانياس وحفرة التضامن وجرائم الكيماوي هو أكبر خطر على سورية وشعبها وعلى الدول الشقيقة والصديقة.
يطالب الائتلاف الوطني السوري الولايات المتحدة الأمريكية والمجتمع الدولي عموماً بالسعي الجاد والعمل وفق آلية محددة زمنياً لمحاسبة نظام الأسد والعمل على تحقيق الانتقال السياسي، وينبه الائتلاف إلى أن الاكتفاء بالتصريحات والتغريدات غير كافٍ ولا مجدٍ مع مثل نظام الأسد.