الجيش الوطني السوري يُطلقُ غرفة عمليات “فجر الحرية” ويبدأ بتحرير المناطق المغتصبة
أعلنت فصائل الجيش الوطني السوري عن بدء العمل ضمن غرفة عمليات “فجر الحرية”، وهي عملية عسكرية تهدف إلى تحرير المناطق المغتصبة من قبل نظام الأسد وعصابات PKK وميليشياته الإيرانية الطائفية، وتحرير السوريين من الظلم والإجرام.
تأتي العملية في إطار تنسيق جهود القوى الثورية لاستعادة الحقوق وبسط الأمن والحرية لأبناء المناطق المحتلة وحماية المدنيين في المناطق المحررة من الاعتداءات المتكررة التي تطالهم مع الالتزام الكامل بحماية المدنيين في المناطق التي سيتم تحريرها وضمان سلامتهم.
كما تؤكد العملية على حقّ المهجرين في العودة إلى ديارهم التي سلبت منهم، في إطار سعي جاد لإنهاء معاناتهم واستعادة حياتهم الكريمة التي تلبي طموحاتهم بالحرية والعدالة.
بدء العمليات العسكرية
قال قيادي في الجيش الوطني السوري إن قواته اغتنمت دبابة من داخل إحدى القرى التي أعلن عن تحريرها ضمن عملية “فجر الحرية”.
وقد أسرت قوات تابعة للجيش الوطني السوري عنصرين لنظام الأسد خلال الاشتباكات التي دارت على محور قرية “طومان” في ريف حلب الشرقي، حيث استطاعت قوات الجيش الوطني من تحرير هذه القرية من سيطرة نظام الأسد وميليشيات قسد الانفصالية في ريف حلب الشرقي.
كذلك أعلنت القيادة العسكرية لعملية “فجر الحرية” التي تقودها وحدات الجيش الوطني السوري عن تحرير المداجن وقرية الشماوية من سيطرة نظام الأسد وميليشياته الطائفية.