التشكيلي الراحل هشام رمضان رسم بيئته الفراتية بدم روحه
هشام رمضان فنان سوري راحل، استمد موضوعات لوحاته من بيئته الفراتية فأجاد في إبداع مفردات هذه البيئة جاعلاً منها فناً تشكيلياً خالداً.
يعتبر هشام رمضان من المؤسسين لحركة الفن التشكيلي السوري المعاصر، رغم ان الإعلام الرسمي للنظام كان قد ادرج فنه ضمن قائمة الفن الذي يتم تجاهله.
كان هشام رمضان مولعاً ببيئته اامحلية، وتراثها المجيد، فرسم الأرض والشجر والانسان والحيوان وكان فنه بعيداً عن النمط الاستهلاكي
ولد هشام رمضان عام 1947 في دير الزور وبرزت موهبته منذ يفاعته
أقام الراحل هشام رمضان معارض عديدة في مراحل مختلفة من تطوره الفني. وكان معرض الخريف أول معرض له
توفي هشام رمضان عام 1994 تاركاً لنا إرثاً فنياً مهماً
“جميع المقالات في الموقع تعبّر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي نينار برس”