التجمع الوطني الديمقراطي السوري يدعم أبناء الثورة السورية ويدين الجرائم المرتكبة ضد المدنيين

أصدر التجمع الوطني الديمقراطي السوري بياناً حول تطورات الوضع في الشمال السوري. تنقل نينار برس نصّه كما ورد إليها:
• في ظل الجرائم الجسيمة والانتهاكات الواسعة النطاق التي يرتكبها النظام السوري في إدلب وريف حلب وسائر المناطق السورية، وبدعم مباشر من حلفائه الأجانب، بما في ذلك روسيا وإيران وميليشيات عراقية ولبنانية، يجدد التجمع الوطني الديمقراطي السوري موقفه الثابت في دعم الشعب السوري وفصائله الثورية، التي تخوض نضالاً مشروعاً دفاعاً عن حقوق الإنسان الأساسية وكرامته في وجه القمع الممنهج والقتل المتعمد.
• يدين التجمع بأقوى العبارات الممارسات غير القانونية التي يرتكبها النظام السوري وحلفاؤه، والتي ترتقي إلى جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، بما في ذلك القصف العشوائي على المناطق السكنية والأعيان المدنية، والاستهداف المتعمد لمخيمات النازحين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة.
• يحمل التجمع النظام السوري المسؤولية الكاملة عن مقتل مئات الآلاف وتشريد الملايين، وعرقلة تنفيذ قرارات مجلس الأمن، لا سيما القرار 2254، ورفض أي حلول سياسية لإنهاء معاناة السوريين.
• إشادة بصمود السوريين
• يشيد التجمع بصمود ابناء الثورة والشعب السوري في وجه الاستبداد، مؤكداً أن ما يجري ليس مجرد رد فعل على عدوان، بل نضال مشروع ضد نظام استهدف تفكيك المجتمع وتقويض تطلعاته نحو الحرية.
• يدعو التجمع الشعب السوري إلى التمسك بالوحدة الوطنية كضرورة لإعادة بناء سوريا حرة لكل أبنائها، حيث تمثل تضحيات السوريين أساساً لتحقيق التغيير المنشود.
• يهيب التجمع بالفصائل الثورية الالتزام بأعلى المعايير الأخلاقية في خوض المعارك، مع ضرورة احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني.
• يحذر التجمع من خطورة استمرار الصمت الدولي تجاه ما يتعرض له السوريين ويطالب المجتمع الدولي
• اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين ووضع حد للانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان.
• تفعيل الآليات الدولية للمحاسبة وتقديم مرتكبي جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية إلى العدالة.
• فرض عقوبات صارمة على النظام وحلفائه، يشمل الجهات المتورطة في تمويل وتسهيل عمليات القمع.
• تأمين وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل إلى جميع المناطق المحاصرة والنازحين.
• يجدد التجمع التزامه بتحقيق أهداف الثورة السورية، والمضي قدماً في النضال حتى إقامة دولة المواطنة. إن الشعب السوري، رغم كل الآلام، لن يرضخ لآلة القمع، وسيواصل نضاله لبناء وطن لكل أبنائه.

28- تشرين الثاني/ نوفمبر/ برلين