fbpx

التايمز تفجّر مفاجأة كبرى.. أمريكا وبريطانيا رفضتا إنقاذ 7 صحفيين لهما من قبضة داعش

0 144

كشفت وسائل إعلام غربية أن الولايات المتحدة وبريطانيا رفضتا دفع فدية مالية كبيرة لتنظيم داعش مقابل إطلاق سراح عدد من الصحفيين الأجانب من بينهم المصور جون كانتلي.

وقالت صحيفة التايمز البريطانية إن جون كانتلي، المصور الصحفي الذي اختطفه تنظيم داعش، ناشد الحكومات الغربية لدفع فدية قدرها 100 مليون دولار لتأمين إطلاق سراحه وخمسة رهائن آخرين وذلك في رسالة تم تهريبها من سوريا.

وأضافت أن كانتلي، أبلغ أحباءه أنه يخشى أن يُقتل إذا لم يتوافر المال، وكتب أن الحكومتين الأمريكية والبريطانية كانتا “الأكثر كرهاً” من قبل جماعة التنظيم، ولهذا السبب كانت الفدية المطلوبة كبيرة جدًا.

الرسالة التي تم الكشف عن محتواها كانت من بين وثائق وملفات لم تنشر من قبل، أفرج عنها الادعاء الأمريكي خلال محاكمة “الشافعي الشيخ”، وهو آخر عضو قيد المحاكمة من عصابة بيتلز المؤلفة من أعضاء أجانب قاتلوا في صفوف داعش.

تقول الرسالة: “تطالب الجماعة الستة البريطانيين والأمريكيين بما مجموعه 100 مليون جنيه إسترليني. ويشمل ذلك الأسيرة السابعة، وهي امرأة أمريكية تدعى كايلا مولر، والتي ستدرج في حزمة 100 مليون دولار إذا لم يتم دفع 5 ملايين مقابل إطلاق سراحها في غضون شهر واحد أو لم يتم إطلاق سراح عافية صديقي من السجون الأمريكية”.

أنقذه الجيش الحر في المرة الأولى

وفقًا لصحيفة The Times، تم تهريب الرسالة من سوريا بوساطة عامل الإغاثة الإيطالي فيديريكو موتكا، الذي أُطلق سراحه من قبل العصابة سيئة السمعة في عام 2014، قبل أسابيع فقط من بدء فرقة البيتلز بقطع رؤوس رهائنهم أمام الكاميرا.

عمل السيد كانتلي في العديد من المواد الصحفية، لمؤسسات بريطانية كبرى بما في ذلك

 The Sunday Times و The Sun و The Sunday Telegraph.

وفي تموز 2012 تم أسره في سوريا، لكن الجيش الحر تمكّن حينها من إنقاذه ليتم اختطافه مرة أخرى في وقت لاحق من ذلك العام.

وعلى عكس الرهينتين البريطانيتين الأخريين آلان هينينج وديفيد هينز لم ينشر التنظيم تسجيلاً يظهر قتل المصور الصحفي أمام الكاميرا لذلك لا يزال مصيره مجهولا.

كانت آخر مشاهدة علنية للسيد كانتلي – الذي اعتنق الإسلام أثناء أسره – في مقطع فيديو عام 2016، لكن مسؤول كردي قال في عام 2019 إنه لا يزال يعتقد أنه موجود في سوريا غير أنه لم يتم العثور عليه قط.

لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني