قال رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس، إن بلاده تتعرض لمؤامرة كبرى تهدف إلى تفتت وحدتها وخرابها.
جاء ذلك لدى مخاطبته قوات الشرطة بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر (شرق)، وفق بيان صادر عن مجلس السيادة الانتقالي.
واعتبر البرهان أن السودان “يتعرض لمؤامرة كبرى تهدف إلى تفتيت وحدة البلاد وخرابها” دون مزيد من التفاصيل حول “المؤامرة” ومن يقف خلفها.
وأضاف أن “كافة الأجهزة النظامية ستعمل على التصدي لهذه المؤامرة وحسمها قريبا”.
وتطرق البرهان إلى ما وصفها “بالانتهاكات والجرائم التي ارتكبتها قوات الدعم السريع المتمردة”، مشيرا إلى أن “هناك جرائم حرب ارتكبت في الخرطوم ودارفور ويجب محاسبة ومحاكمة مرتكبيها”.
وناشد البرهان “المتمردين (قوات الدعم السريع) بالعودة الى رشدهم وتسليم السلاح”.
كما قال البرهان، لدى تفقده جهاز المخابرات العامة في بورتسودان، وفق بيان منفصل للمجلس، إن “تاريخ 15 أبريل/ نيسان نقطة (تاريخ اندلاع الحرب) فاصل، فالسودان ما بعد هذا التاريخ ليست ما قبله.”
ومنذ منتصف أبريل يخوض الجيش و”الدعم السريع” اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلف أكثر من 3 آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، وأكثر من 4 ملايين نازح ولاجئ داخل البلاد وخارجها، بحسب الأمم المتحدة.
ويتبادل الجيش بقيادة البرهان، و”الدعم السريع” بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي”، اتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال وارتكاب انتهاكات خلال الهدنات المتتالية.
المصدر: الأناضول